الشوكولاته تجعلنا غريبين، و توقظ فينا الشعور بالذنب، فإنها تدفع بنا إلى أن نخطئ، فإنها تعطينا الصحة، فإنها تجعلنا سعداء و أنقين. الشوكولاته المقرمشة، الحسية، العميقة. تلك السوداء، الفاخرة، المُرضية، القوية، الكثيفة، الدسمة، المغرية، الموحية، و الغنية، الحريرية، اللينة، الفاخرة…
[إلين شيرمان] مرأة الخطابات الأمريكية
تكلمت لكم عن الشوكولاته في المقال السابق و أعلم أنه بالنسبة للكثير منكم، أصبحوا أفضل، أو تقريبا … بعد تناول بضعة مربعات من الشوكولاته.
في الواقع، الآثار البهيجة و المنبهة للشوكولاته الغنية بالفينيليتيلامين (سلف السيروتونين المشاركة في تنظيم المزاج) تشرح عملها المعتدل المضاد للاكتئاب، المسؤول عن ابتلاع (500 غ / يوم) من الشوكولاته للناس المعرضين للاكتئاب الموسمي. بالإضافة إلى ذلك، الشوكولاته تحتوي على المغنيسيوم الذي عمله معروف لتهدئة والتخلص من التوتر ولكن أيضا الثيوبرومين والكافيين التي تعتبر منشطات اليقظة و الذكاء!
تضم في تكوينها الكاكاو، سيكون من الصعب إستيعاب المرارة دون التركيز العالي من السكر و زبدة الكاكاو ذات الذوق الدسم الذي يلبي كل الأذواق لسجن كل النكهات و حتى الملح لينشط إفراز اللعاب، والكل يشكل سيمفونية من الأحاسيس في الفم مما يعزز القوة البهيجة و المحفزة للشوكولاته.
هذا ما يفسر المزيج الفريد من الأحاسيس ويوضح أن العدد المتزايد من الناس، الهشين، الضعفاء، و المتوترين، مثل المرأة الحائض في بعض الأحيان تلجأ إلى الشوكولاته وتقع أحيانا في الإدمان الحقيقي لهذه “المخدرات الخفيفة” لكثرة حلاوتها التي من الصعب أن تقاوم!
لمدمني، و لعشاق الشوكولاته،
هنا نصيحة …
ليبقى تذوق الشوكولاته ممتعا وليس مصدرا للشعور بالذنب
1) وضع قضمة أو مربع الشوكولاته في الفم.
2) تركها تذوب ببطء …
3) اغمضوا أعينكم لتشعروا، على مستوى الحنك بالأحاسيس اللذيذة التي تقوم بالإستلاء عليكم بالتذكر و لما لا ذكريات سارة.
4) الدفع بأقصى حد، عند مضغ القضمة …
5) والآن: كل نكهات و روائح الشوكولاته لها الوقت لتتوضع في فمكم وملءكم بالفرحة!
ألا تجدون أن هذا التذوق يؤدي إلى تقدير كثيف أكثر من تسمين المعدة ؟
أنا أدعوكم لتجريب الطعم الحقيقي للكاكاو،
بتذوق مربع من هذه اللوحة “السوداء 99٪” من مصنع الشوكولاته Bernard de Castelain.
وأنتم ما هي نصائحكم للاستمتاع بالشوكولاته وكيف تفضلونها؟