تاريخ الشاي
تاريخ الشاي أصله متعلق بالتاريخ الصيني، وآثار الأولى من الكتابات تشير إلى تاريخ الشاي في القرن الثامن قبل الميلاد. يعتبر
الشاي المشروب الأكثر إستهلاكا في العالم بعد الماء بطبيعة الحال. نبتة الشاي هي شجرة دائمة الخضرة، من فصيلة الكاميليا.
يتم الحصول على الشاي عن طريق شراب الأوراق المجففة لشجرة الشاي، الشاي الناتج من هذا الشراب هو خليط لأكثر من
خمسة مئة مادة فعالة. و هذه الثروة من المواد الفعالة، التي تجعل للشاي فوائد عديدة لأجسامنا.
من بين مكونات الشاي يمكننا ذكر الفيتامينات A, B, C, E, P ، المعادن، البروتينات، أحماض العضوية، مواد عطرية أو الكافيين.
بعض خصائص الشاي
التأثير المضاد للأكسدة لشاي هو واحد من فوائده الأكثر شهرة اليوم. أوراق الشاي غنية بمادة متعدد الفينول. متعددات
الفينول هي مواد معروفة بقدرتها المضادة للأكسدة و الوقائية. عند إستهلاك الشاي ثلاث مرات على الأقل يوميا يتم تخفيض
نسبة 11٪ من خطر مشاكل القلب و الأوعية الدموية.
الشاي يساعد أيضا على تقوية الجسم، فإنه من المستحسن أن يُستهلك عند اقتراب فصل الشتاء، و خلال فصل الشتاء
لأنه ليس فقط لتسخيننا ، لكن أيضا لبعض مكوناته ذات الخصائص المضادة للجراثيم . و من مفارقات الشاي أنه يحمي الأمعاء، و
البكتيريا النباتية لهذه الأخيرة.
نعرف أيضا القوة المحفزة لشاي، التي تحفز دون قلق، و لكن لا نعرف الكثير عن فضائل التجميل لشاي، بالإضافة إلى قدرته
على إبطاء عمل الجذور الحرة (المسؤولة عن الشيخوخة)، الشاي يمكن أن يصبح ميزة لجمال النساء.
الشاي في حياتنا
الشاي يدخل بسهولة في حياتنا اليومية، بسبب مذاقه، نكهته، و استخداماتها المختلفة. لهذا سيتم استخدامه على أحسن
وجه، في الواقع، الشاي هو جزء من الأدوية العشبية الصينية، يعمل على الوقاية من الصداع بدلا من شفاءه و من هذا المنظور
الإستهلاك اليومي لشاي يُحفز، و يحمي نظام القلب و الأوعية الدموية، يحميكم في كثير من الأمراض، مع الحفاظ على الجهاز
الهضمي، و أيضا يعمل على مكافحة الشيخوخة لجسمكم ، في حين يعطي لكم الكثير من الفيتامينات.
في مستحضرات التجميل، يمكننا أن نجعله أقنعة للوجه، مع أوراق الشاي بعد نقعها، يمكننا أيضا مزج شراب الشاي مع الليمون
للحصول على محلول من شأنه أن يكون فعال جدا لتطهير البشرة.
الشاي هو حقا واحد من أفضل الصُحبة لصحتنا.