لماذا سبيرولنا، هل تعتبر كغذاء المستقبل؟

سبيرولينا هي من الطحالب و العوالق النباتية الزرقاء و الخضراء من عائلة البكتيريا الزرقاء التي كانت موجودة منذ آلاف السنين، و التي تتواجد في شكل خيوط حلزونية طولها حوالي 0.2 مم. أصلها من المكسيك، كانت تُستهلك سبيرولينا ماكسيما، سبيرولينا أو “الطحالب البحرية الكاملة” في جميع العصور و في بعض المناطق الاستوائية. قد استخدمت لفترة طويلة من قبل الازتيك كانت تحمي من نقص التغذية. وكان يطلق عليها إسم “tecuitlatl” ثم نمت في المياه المالحة في الوادي السابق تيكسكوكو للمكسيك.

أعيد اكتشافها في الخمسينات من قبل عالم الأجناس، براندلي، المفتون بانعكاسات النقاط الزرقاء لمياه التشاد. اكتشف أن شعب الكانمبو يعيشون في هذه المناطق و التي كانت التغذية فيها ناقصة جدا من البروتين و لم تظهر أي علامة على نقص في التغذية: أدرك أن هذا راجع للاستهلاك اليومي للطحالب المسماة “ديي” dihés.
حيث كان حصادها هو العرف المحلي. العديد من العلماء درسوا هذه الأعجوبة، منحوا التقدير لفضائلها الكثيرة، وب التالي اعتبروها كغذاء للمستقبل!

على ماذا تحتوي السبيرولنا؟

 الأحماض الدهنية الأساسية، المتعددة الغير المشبعة بشكل شبه كامل.
 من الكلوروفيل.
 المعادن (الحديد، المغنيسيوم، الزنك).
 العناصر الغذائية (الكالسيوم، البوتاسيوم و الفوسفور).
 البروتينات (70٪) أكثر مما عليه في فول الصويا: الأحماض الأمينية مثلما هي في البيض، كل التي يمكن العثور عليها في المملكة الحيوانية.
 مصدر هام لبيتا كاروتين (طليعة الفيتامين أ) الذي يعطيها القوة المضادة للأكسدة.
 الفيتامينات: ب1، ب2، ب6، ب12، اي.

ما هي الخصائص العلاجية و ذات العلاقة بالحمية لسبيرولنا؟

 تنشط الجسم في حالة الإرهاق البدني و العقلي.
 تعمل على تجديد الجلد وتمنع الشيخوخة.
 تقوي الجهاز المناعي.
 تمنع العدوى التي يسببها التعب.
 تحافظ على الطاقة و الحيوية خلال اتباع نظام غذائي.
 تشارك في اتباع نظام غذائي متوازن للأطفال، النساء الحوامل، كبار السن، و الرياضيين.

هذه الطحالب الدقيقة، الأكثر استهلاكا في العالم، تزرع في كثير من البلدان، تايوان، تايلاند، الشيلي، الصين … و يتم تسويقها في فرنسا. الطحالب التي تمتص المعادن الثقيلة، يجب الحرص على التأكد من ضمان مصدر السبيرولينا و اختيار تلك الاتية من الزراعة العضوية التي تضمن أنها بدون مبيدات، الضارة جدا بصحتنا.