الشمع الشرقي، كراميل ليس للأكل
الشمع الشرقي، ينبغي أن نسميه إزالة الشعر بالكراميل الشرقية هي إحدى الطرق الطبيعية لإزالة الشعر بشكل فعال.
الشمع الشرقي كما يوحي إليه اسمه، هو أصله من منطقة الشرق الأوسط، حيث تستخدمه المرأة العربية لعدة قرون.
بعد قرنين من الحروب الصليبية الأولى، انتشرت طريقة إزالة الشعر الشرقي في أوروبا.
ما أعطى الفرصة لكل امرأة لإعداد الشمع الخاص بها لإزالة الشعر بشكل فعّال.
في الوقت الحاضر لا تزال تُستخدم الصيغة التقليدية من طرف نساء الشرق الأوسط.
و لكن بسبب ارتفاع الطلب ظهرت في المحلات التجارية و صالونات التجميل على شكل صيغ جاهزة للاستخدام للشمع الشرقي، لتلبية الحاجيات المرأة لتكون دائما جميلة و جذابة.
مزايا الشمع الشرقي
أول ميزة للشمع الشرقي هو أنه طبيعي تماما.
يتكون من الماء، السكر، العسل و الليمون، من الصعب أن يكون أكثر طبيعية من ذلك، ولكن بالإضافةإلى ذلك هذه الصيغة رخيصة جدا، فهو أمر نادر عند الدخول إلى مجال الرعاية و التجميل.
الشمع الشرقي يزيل الشعر بسرعة و هو مضاد للحساسية.
وجود الليمون في تكوين الشمع الشرقي يسمح أن يكون لديه عمل مطهر (لا يوجد خطر من الحب)، ويبطئ نمو الشعر التي تصل إلى ثلاث أو أربع أسابيع.
العسل لديه دور المطهر ، و الذي يجنب مشاكل التهيج و الاحمرار.
الشمع الشرقي لديه تأثير ماسح، يترك البشرة رطبة و لامعة، إنه مريح للاستعمال، و يمكن تنظيفه ببساطة و بسهولة بالماء لأنه فقط سُكر
استعمال الشمع الشرقي
الشمع الشرقي مريح جدا، حتى انّه يتم استخدامه في جميع أنحاء الجسم، الوجه و الساقين.
اتساقه يجعله لا يترك أي ركن. يتم استخدامه دافئا، و لكن ليس ساخن (حذار من الحروق)، نطبقه في اتجاه نمو الشعر على المنطقة المراد نزع الشعر منها، ثم نقوم بإزالته بخفة عالية.
حرارة الشمع تقوم بتوسيع مسام الجلد، فتكون إزالة الشعر تقريبا غير مؤلمة.
وصفة الشمع الشرقي ليست سرًا، ولكن إعدادها يأخذ قليلا من الخبرة لتكون ناجحة، و من النادر أن تنجح للمرة الأولى.
إنها واحدة من الأسباب التي تجعل الكثير من المحلات التجارية تقدم مختلف صيغ الشمع الشرقي، بحيث يمكنكم الاختيار على سبيل المثال بين ذلك العرض في الشكل التقليدي، و العرض في شرائط.