الألياف الغذائية؟ من أجل ماذا؟
الأطعمة الغنية بالألياف مسلطة تحت الأضواء بسبب صلتها بالحمية، و لكن تأثيرها و أهميتها لا تتوقف عند هذا الحد.
تنقسم الألياف إلى فئتين، الألياف القابلة للذوبان و الغير قابلة للذوبان، كل فئة من هذه الفئات من الألياف تساهم بطريقتها
الخاصة في صحتنا الجيدة. كلاهما يُعزز مكافحة أمراض القلب، فيما يخص الآخرين فتسهل عملية العبور المعوي.
سواء كنا ندرك ذلك أم لا، الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية ضرورية لصحتنا، واحدة من أكثر الآثار المعروفة من نقص الألياف الغذائية، هي الإمساك، و لكن هذا ليس كل شيء.
فوائد الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية
أدركوا أن إذا قمتم بتغيير النظام الغذائي الخاص بكم مع نية زيادة كمية استهلاك الألياف، فمن المستحسن القيام بذلك تدريجيا،
في الواقع يجب أن تسمحوا للجهاز الهضمي بالتكيف من أجل تجنب الاضطرابات مثل الانتفاخ، التقلصات المعوية أو الإمساك.
الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان
الألياف الغذائية القابلة للذوبان، هي معروفة أنها تُشكل في القولون حاجز يمنع مرور السموم في الدم، و الألياف القابلة للذوبان أيضا تلعب دورا هاما في مكافحة الكولسترول السيئ.
من بين الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان نذكر ، دقيق الشوفان، التفاح،الإجاص، الليمون، و العنب.
الأطعمة الغنية بالألياف الغير قابلة للذوبان
الألياف الغذائية الغير قابلة للذوبان، تُسهل العبور المعوي، في حين لديها عمل على تخفيض الشهية فهو مفيد جدا لحمية البروتين على سبيل المثال. يمكننا ذكر الأطعمة الغنية بالألياف الغير قابلة للذوبان، البطاطا، الخضار الخضراء، أو الحبوب مثل النخالة و الأرز البني.
عموما يجب أن نعرف أن الأطعمة الغنية بالألياف هي ممتازة لخفض الشهية، و فعالة جدا في حرق الدهون. و أخيرا، تم الربط بين زيادة استهلاك الألياف و تقليل خطر السمنة، السكري، أمراض القلب، و أنواع معينة من السرطان.
الأطعمة الغنية بالألياف في حياتنا
الألياف لا يتم هضمها عن طريق أمعاءنا، و بالتالي فإنها لا تعطي سعرات حرارية. بالمقابل استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف مفيد
لأنه يساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، يساعد الحفاظ على الصحة و الوقاية من بعض أمراض القولون، و يساعد
في السيطرة على نسبة السكر في الدم و تحسين العبور المعوي.