الجزر و فوائده

يقولون أيضا أنه يجعل المرأة جميلة ويعطي لها لون بشرة جميل، الاطفال يحبونه في الغالب طازجا، بالمناسبة من أفضل منه

لتوقيف القيء والإسهال عند الرضع؟

نعم، هو:

الجزر !

مقدمة سريعة

الجزر من الخضروات التي تزرع لجذرها الشهير (البرتقالي، الأصفر، الأحمر، الأبيض والبنفسجي) المتباين في الشكل (الطويل، القصير، النحيل، قصير و المليئ، المخروطي، أسطواني، و القريب من الكروي …). أوراقها ريشية، مقسمة و رائحتها طيبة.

Daucus carota، هو الاسم اللاتيني لهذا النبات ذو السنتين من فصيلة الخيمية التي تنتج الجزء الصالح للأكل في السنة الأولى، و المزهر في الثانية. إذا سمحنا لها بالنمو، سرعان ما ستجد نفسها في مرحلة البرية الصالحة للأكل ولكن مريرة و ليفية جدا لتؤكل.

الجزر البري، سلف جزر الحديقة، موجود في كل مكان في أوروبا، وسط و غرب آسيا و شمال أفريقيا، هناك ما يقارب 22 نوع فرعي و صنف.

نبذة تاريخية

يقال ان هذا الخضار الجذري هو الطبق الوطني في بلاد الغال وشارلمان الذي فرض زراعته في إمبراطوريته. ظهر لونه الجميل

البرتقالي منذ القرن التاسع عشر. في العصور الوسطى، كان الجذر مصفر غير جذاب الذي أدى بالمهندسين الزراعيين بتغيير

صفاته الغذائية. لكن الأسطورة تقول انه قد مر من الأبيض إلى البرتقالي المحمر عندما سُفكت دماء فتاة مسيحية على يد

الرومان الذي تشربت به الخضروات المقشرة في مطبخها.

نصائح لزراعته:

“ازرعوا البذور، ثم احصلوا على الجزر،
هذه لفتة أبدية التي تربطنا بشكل وثيق مع أجدادنا! “

هذه الفيصلة الخيمية، كسولة قليلا في الظل بطيئة النمو. انها تفضل التربة الرملية الخفيفة و ضوء الشمس. لا تنسوا بمسح

الشتلات و إلا سيكون جزركم طويل و ضعيف. في الحديقة، لمصلحتهم، إزرعوا في تربة غنية بالدبال (السماد إذا لزم الأمر)، و

أدوات التعديل بحيث تنمو بشكل مستقيم. يمكنكم جمعها مع البصل والكراث حيث رائحتهما سوف تصد الحشرات. في وقت

متأخر من الموسم، يمكنكم الاحتفاظ به في الرمال و في مكان جاف.

مكوناته و فوائده الغذائية:

الجزر خفيف وسهل الهضم حيث يمتلك فضائل غير قابلة للنقاش:

“لو إستطاعت المعدة التحدث، لطلبت الجزر! “

المكونات في100 غرام:
الكالسيوم: 41 ملغ
كاروتين: 12 ملغ
الكربوهيدرات:  0.7 غ
الألياف: 3.40 غ
الحديد: 0.66 ملغ
البوتاسيوم: 290 ملغ
فيتامين س : 7.1ملغ
المغنيسيوم: 18 ملغ

-الجزر معتدل السعرات الحرارية (40 سعرة حرارية لكل 100 غرام) غني بالسكر، المادة الطاقوية الأساسية للأطفال والمرضى وكبار السن. يحتوي على فيتامين ب، س،د، اي و الذي يجعلها في محل التوصية في حالة ضعف، فقر الدم و نقص فيتاميني. فمن الأفضل تناوله نيئا بسبب الفيتامينات فيه الغير مقاومة للحرارة ومع قشرته التي تحتوي على أكبر عدد من الفيتامينات. إذا كنتم محظوظين بما فيه الكفاية لحصولكم على جزر الحديقة الجيد: نظفوه، اغسلوه و تذوقوه!

– مدر للبول، مرطب، طارد للديدان ومفيدا في حالة تلف الكبد.

– يحتوي على فيتامين K مفيد لتخثر الدم و التئام الجروح.

– أليافه جيدة لعملية الهضم و للقلب. ينظم العبور المعوي للذين يعانون من الإمساك و بالمفارقة فإنه يخفف الإسهال. هذا العمل المزدوج يرجع إلى قدرته على احتباس الماء الذي يُحسن إتساق البراز.

– البكتين له تأثير إيجابي على الكوليسترول في الدم الذي ينحصر في الأمعاء و يطرح في البراز

– لكن الميزة الرئيسية له هي الكاروتين الممتلئ به: الصباغ البرتقالي الذي يشكل “مقدمة” الفيتامين أ التي هي فيتامين العينين و الجلد. فيتامين (أ) تحمي الخلايا ضد الفيروسات، تكافح السرطان، تمنع أمراض القلب والأوعية الدموية، و تمنع الشيخوخة المبكرة للأنسجة (إعتام عدسة العين، مرض الزهايمر، و انخفاض المناعة) تحسن الرؤية (الطيارين والبحارة وجميع المهن التي تحتاج رؤية مثالية ولكن أيضا سائقي السيارات ولأصحاب قصر النظر الذين يجب عليهم التركيز على استهلاكه). وقد ثبت أن الاستهلاك اليومي ل 100 غراما من الجزر يُخفض إحتمالية الاصابة بسرطان الرئة إلى النصف.

– مؤشره لنسبة السكر في الدم مرتفعة جدا (الطازج 20 و في عصير الغير محلى40 و المطبوخ 40)، ولكنه يخترق بسرعة في مجرى الدم. المرشحين للتنحيف ومرضى السكر عليهم إستهلاكه خلال وجبة كاملة للخلط مع غيره من الأطعمة و لتقليل معدل اختراقه. يحتوي الجزر على الكروم وهو حليف لمرضى السكري. إذا كنتم مصابين بمرض السكري، اطلبوا المشورة من الطبيب.

بعض الإستعمالات الطبيعية للجزر

– اللب الطازج للجزر يمكن أن يكون له تأثير مهدئ و شفائي للقرحة، الأكزيما، الحروق، الجروح والدمامل: هرس لب الجزر و تطبيقه بعد ذلك على قطعة قماش التي ستضعونها على الآفة المراد علاجها. و يجب تجديدها عدة مرات في اليوم.

العصير الطازج هو مدر للبول، منشط ممتاز و طارد للديدان. مع قليل من العسل أو بضع قطرات من عصير الليمون سيكون علاج ممتازا ضد التهاب الحلق و لمكافحة فقدان الطاقة.

قمم الجزر غنية بالمعادن وتحسن القيمة الغذائية لحساءكم. محلول القمم المستخدم كغسول للفم له تأثير مطهر لتقرحات الفم.

الجزر و جمالكم

الجزر لديه كل شيء لبشرتكم، فالجدة هي التي تؤكد ذلك!

– تأثيره “جيد على البشرة” لا يمكن إنكاره.

– بيتا كاروتين فيه يقضي على الجذور الحرة، ويؤخر آثار الشيخوخة للجلد.

– يعزز المقاومة للأشعة فوق البنفسجية، ويطيل السمرة.

– يمنع حب الشباب والتهاب الجلد.

– في الحمام، الحصول على الزيت النباتي للجزر من حديقتنا يمكن خلطها مع مرهم النهار أو حليب الجسم لتأثير فوري وجميل على لون بشرتكم!

– في الاستخدام العطري، الزيت الطبيعية للجزر البري لا غنى عنها لاستعادة إشراق البشرة الباهتة، لمكافحة البقع الصبغية …: خلطها مع مرهم محايد ( 5 قطرات في ملعقة كبيرة من المنتج).

عصير الجزر اللذيذ “المنزلي”:

تنظيف وغسل 8 حبات جزر عضوية، ثم تقطع إلى شرائح و إضافة 4 شرائح التفاح الأخضر و قطعة صغيرة من الزنجبيل (حوالي 5 سم). نضع الكل في العصارة واشربوه على الفور!

تحيا الجزر لتفتيح بشرتنا

للحفظ على رفاهنا!