الغسول هو طين تقليدي لا غنى عنه في مجال التجميل الشرقي. يستعمل لعدة قرون، هذا المنتوج سيجد مكانته الطبيعة في حمامكم.
أصله
الغسول هو صخرة ناتجة من البركان ، الذي يقع مخزونه الوحيد في وادي ملوية، يبعد 200 كيلومتر من مدينة فاس المغربية.
يتم تجميعه في المناجم تحت الأرض، ثم غسله و تصفيته لإزالة الشوائب.
الطين المحصل عليه يوزع على الأرض ليجف.
في شكل صفائح يتم توجيه الغسول إلى المصانع لتكييفه و أحيانا في شكل مسحوق و / أو تعطيره ثم تسويقه.
فوائد و خصائص الغسول
هذا الطين، لين جدا و لديه درجة حموضة محايدة، هو متصبن. ولكن على عكس الصابون العادي، فإنه لا يحتوي على مؤثر
سطحي. قوته الغاسلة لا تصدق بسبب قدرته الماصة (نتكلم عن ظاهرة الإمتصاص).
وهو منتج مهدئ، مزيل للزيوت، منقي، مثبط للإفرازات و مضاد الاحتقان.
بفضل الجزيئات الدقيقة، يمكن أن يُستخدم أيضا للتقشير اللطيف جدا.
إسهاماته في المعادن و الفيتامينات تجعل البشرة مشرقة، ناعمة ومضيئة.
- يزيل القشرة.
- يشد المسام.
- لا يضر بالغشاء الواقي للبشرة.
ما الغسول الذي يجب شراءه؟
هناك أشكال كثيرة من الغسول المسوقة:
– الجاهز للاستخدام، مخلوط بالماء سلفا (مثل أنابيب الطين الخضراء)
– مسحوق
– صفائح
– خبز الغسول (عادة مخلوط بزيت الزيتون).
إذا كنتم ستختارون الغسول في شكل صفائح أو مسحوق، أكثر اقتصادا، عليكم ترطيبه للحصول على عجينة (و لكن ليس سائلة). بالنسبة لأولئك الذين يحبون الروائح الزهرية، بعض أنواع الغسول معطرة. حوالي 1 حجم من الغسول ل1.5 حجم من المياه ، متغير وفقا للملمس المطلوب.
كيف نستعمل الغسول؟
يستخدم الغسول مثل الطين الأخضر التقليدي. يمكنكم، كما قمت أنا، بإستخدام عجينة جاهزة للاستعمال للغسل خلال الفترات عندما يكون الجلد أكثر دهنية من المعتاد.
عند تحضير العجينة (و ذلك لن يستغرق دقيقة واحدة) يمكنك تطبيق على شكل قناع أو بإستخدامه للتقشير.
للقناع: نشر العجينة على الجلد، تجنب منطقة العين (إذا قمتم بتطبيق ذلك على وجهكم)، في طبقة منتظمة السمك. إتركوها تجف ثم اغسلوه جيدا.
للتقشير: نشر العجينة على الجسم ثم قوموا بالتدليك بحركات دائرية. ضمان البشرة الناعمة و السلسة.
لقناع الشعر: ضعوا العجينة على الشعر المبلل و ترك لمدة عشر إلى خمس عشرة دقيقة. ثم اغسلوا جيدا.
هدية من الأرض، هدية حقيقية من البراكين، الغسول هو الطين الذي لا غنى عنه لبشرتكم.