اللُّبان: مضاد الالتهابات الطبيعي الرائع

الطب الهندي منح منذ زمن سحيق فضائل علاجية للصمغ الراتنجي للُّبان، والمعروفة أيضا باسم “salai guggul”.
التوصية به لوحده أو باشراكه مع غيره من الأعشاب أو النباتات، كمضاد للالتهابات.

و يشار إليه بشكل خاص لعلاج ألام المفاصل و العضلات، آلام الظهر، التهاب كيسي، التهاب المفاصل، والتهاب المفاصل الروماتويدي و الروماتيزم و أمراض أخرى كثيرة مثل :

السكري و أمراض الجلد والدم، واضطرابات القلب، الأوعية الدموية أو العصبية و الزحار، الخ ….

وصفه

اللبان يأتي من شجرة صغيرة من عائلة البخورية.
أصله من شبه القارة الهندية، يحرر الصمغ الراتنجي يسمى اللبان المنشاري، الذي يحتوي على الزيوت الطبيعية و تيربينويدس :

بما في ذلك حمض اللبان، الذي يشكل العامل الرئيسي للبان.

مضاد طبيعي للالتهابات بكفاءة علمية مثبتة

أكدت خصائص اللبان المضادة للالتهابات المعترف بها منذ الأزل من قبل الأطباء الايورفيدا.

و تأكد ذلك بالعلم الحديث واختبارات المراكز الصحية قد أثبتت إلى حد كبير خصائص مضادة للالتهابات لللبان المنشاري.
هذه الدراسات أثبتت العمل المثبط لأحماض اللبان.

في تشكيل لوكوترين التي تسبب الالتهابات، دون تقديم أي آثار جانبية على عكس العديد من العلاجات الدوائية المضادة للالتهابات.
وقد تبين أيضا أن أحماض اللبان، هو العنصر النشط من اللبان. حيث يساهم في تحسين الدورة الدموية في المفاصل أو الأنسجة الملتهبة.

و بالتالي السماح لتدفق الدم بشكل أفضل في أنسجته مع فائدة تخفيض ثم يترتب على ذلك الاختفاء التدريجي للالتهاب.

و التي في نهاية المطاف يجعل اللبان مضادة للالتهابات الكامل غير الستيرويدي، يحد الالتهاب بمثل ما يحد من التورم، الألم أو التصلب التي تأتي معها.

وهذا يجعل من اللبان العلاج الفعال ويشار إليه في حالات التهاب المفاصل أو التهاب المفاصل الروماتويدي و آلام المفاصل.
من بين واحدة من الآثار العلاجية الأخرى عند اللبان هو أنه يحد من تكوين أجسام المضادة مما يجعله علاج ممتاز مضاد

للحساسية، و مرة أخرى من دون آثار جانبية، على عكس العديد من العلاجات الدوائية للحساسية.
ويمكن أن يوصى به في أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو، من خلال عمله الكابح بشكل خاص على لوكوترين التي تشارك في

الشعب الهوائية. أظهرت دراسات مراكز صحية تحسنا ملحوظا في الأعراض لدى مرضى الربو المعالجين باللبان.