حبوب فطور الصباح

“تبدأ السعادة بوجبة إفطار هادئة”
(اقتباس من ويليام سومرست موغام)

أول وجبة في اليوم هي وجبة الإفطار، ضرورية للشعور الجيد طوال الصبيحة. التمتع بوجبة إفطار صحية ومتوازنة كل يوم تقدم لجسمنا الطاقة التي يحتاجها لبدء اليوم. في حين الخبز بالشوكولاته، الكرواسان، و الكعك هي جزء من تاريخنا، حيث ظهرت الحبوب على مائدة الإفطار في أعوام 1970 تسمى ب”حبوب الافطار” لتمييزها عن باقي المكونات الأساسية ( القمح، الذرة والشوفان أو الشعير).

بالاضافة الى وصفة بيرشر موسلي Bircher muesli التي هي خليط من الشوفان، الجوز، اللوز والفواكه المجففة التي تؤكل عادة مع الفواكه الطازجة مضافت الحليب قليلا بكميات محددة من قبل الطبيب السويسري الدكتور بيرشر المستوحاة من وصفة في مقال كتبه فيثاغورس في القرن السادس قبل الميلاد! تنضج في الشمس وتحصد في الحقول، الحبوب مثل الشعير، القمح، الشوفان، الشيلم، الأرز والذرة هي “مواد أولية” أو هي أساس جميع الحبوب لتناول الافطار. غير محلاة أو محلاة، تخلط مع العسل والشوكولاته والفواكه الجافة والبذور، إنها تأسر جمهورا واسعا من خلال النكهات المتنوعة كما هي أصلية و مختلفة. مع ذلك، هي مصممة لتناول فطور الصباح، ويمكنها أيضا أن تقضي على الجوع في أي وقت من اليوم “لإعادة شحن” البطاريات الضعيفة.

تصنيع حبوب فطور الصباح:

تصنيع حبوب فطور الصباح بسيط للغاية: تضاف إلى حبوب الإفطار، السكر، الشعير والملح وبعد ذلك يتم طبخها على البخار لتحويل النشا إلى الكربوهيدرات البسيطة* الكربوهيدرات البسيطة مثل السكروز تمر بسرعة في الدم (في بضع دقائق) بينما الكربوهيدرات المعقدة مثل النشا في حبوب أو النشوية تستغرق عدة ساعات. ومع ذلك، فإن كيفية الطبخ و مرافقتها بمادة غذائية يمكن أن تغير من وقت الاستيعاب: البطاطا المهروسة، على سبيل المثال، يتم استعابها بسرعة من قبل الجسم من تلك البطاطا المطبوخة بقشورها وإذا قمت بإضافة مادة دهنية سوف تكون أبطأ. إضافة الفيتامينات (B، أحيانا C و E)، والمعادن (الحديد والكالسيوم) يكون في مراحل تصنيع متفاوتة، لمراعاة حساسيتها للحرارة أو الضوء والعملية المستخدمة، مع ضمان جودة أفضل.

يمكن للحبوب الخضوع لتحولات مختلفة و الحصول على فئات عديدة من الحبوب:

– من الحبوب المنفوخة المكونة أساسا من الأرز من الذرة أو القمح، غالبا ما تعرض في شكل حبوب أو كرات.

– المزيج في شكل رقائق مختلفة الحبوب (غالبا مكونة من الشوفان مع القمح والذرة والأرز والشعير في بعض الأحيان) جنبا

إلى جنب مع الفواكه المجففة، والبذور الزيتية، والشوكولاته بنسب متفاوتة.

– المزيج في شكل رقائق تدعى أيضا “كروسلي” تعرض في لفافات أو سوفلي محشوة بالشوكولاته.

صفاتها الغذائية:

– الحبوب هي طاقوية وهذه الطاقة تأتي معظمها من الكربوهيدرات التي أصبحت بسيطة أثناء التصنيع من أجل أن يتم استعابها

بسرعة في الدم. كربوهيدرات وجبة الإفطار مهمة لأن بعد ليلة من النوم، يحتاج الجسم للكربوهيدرات حتى يعمل لأنه على

عكس احتياطيات الدهون لدينا هي منخفضة. تستخدم 60٪ من الكربوهيدرات من قبل دماغنا وللرضع هذا الرقم قد يصل إلى

75٪! في الصباح، هذه الكربوهيدرات تؤثر إيجابا على الأداء الفكري ونوعية الذاكرة عند الأطفال والبالغين وكبار السن.

– أنها تحتوي على كمية كبيرة من البروتين (5-15 %) فهي غنية بالألياف الضرورية للعبور الجيد. نجد اليوم العديد من أصناف

الحبوب المصنوعة من الشعير، الشيلم، القمح الطوراني، الحنطة السوداء. عندما تأتي من الطحين الكامل عادة ما تكون نسبة

الألياف عالية.

– أنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن التي توفر الدعم الغذائي لنظامنا الغذائي، الذي يكون في كثير من الأحيان فقيرا في

الصباح. تًستهلك مع الحليب، لأنها توفر البروتين الإضافي والكالسيوم. الأشخاص الذين لديهم حساسية لللاكتوز يمكنهم استبدال

حليب البقر بالحليب النباتي اللذيذ أو زبادي حليب الصويا.

الحبوب و لياقتك:

بطبيعة الحال، إذا استهلكت الحبوب بزيادة، يمكنها أن تشبع قدرة امتصاص الجسم التي سيتم تخزين الفائض منها في شكل دهون كما هو الحال بالنسبة لأي مادة غذائية. أما بالنسبة للدهون، يمكننا الحد منها عن طريق إضافتها مع الحليب منزوع الدسم أو شبه منزوع الدسم. لاختيار مجموعة متنوعة من الحبوب، الأمثل هو إعطاء الأولية لنوعية نحيفة وغنية بشكل طبيعي بالكربوهيدرات.

لا تحتوي كل الحبوب على نفس الكمية من السعرات الحرارية. حذاري من تلك المحشوة بالشوكولاته لأنها أكثر دهونا! بعض الأمزجة غنية والبعض الآخر رقيقة جدا و قليلة السعرات الحرارية: تحققوا من احتوائها على أقل من 8-9 غرام من الدهون لذا يجب الحذر وقراءة الملصقات بعناية قبل اختياركم. إذا كنتم من المدمنين على الحبوب الصباحية وتشعرون بالقلق إزاء فقدان وزنكم، شركة كيلوغس Kellogg’s، الرائدة لمدة 45 عام في الحبوب الصباحية، تقدم إضافة إلى مجموعة واسعة، بتلات للمزيج الجديد:

” المزيج المقرمش الخاص”

للإجابة على توقعاتكم حول التنوع والطبيعية، هذه المجموعة الجديدة من وصفتين لذيذتين مكونة من 5 حبوب كاملة (الشوفان، القمح، الشعير، الحنطة و الشيلم)، جنبا إلى جنب مع حلاوة الفواكه واللوز المقرمش و بذور اليقطين ب 40٪ من الدهون بأقل من متوسط الأمزجة المقرمشة المتواجدة في السوق لتلبية توقعاتكم ومتطلباتكم من الجانب الذوقي و النظام الغذائي المتوازن. … والأكثر تميزا وابتكارا في شركة كيلوغس، تُقدم هذه الحبوب اللذيذة، و المقرمشة في أكياس مرنة و مغلقة للحفاظ على أفضل المكونات المقرمشة.

مرجعين متوفرين في المحلات منذ أبريل:

العنب والتفاح الأحمر
و
التوت البري، وبذور اليقطين واللوز

اختبرت هذا المزيج فوجدته مقرمش ولذيذ جدا. الخلطات متناغمة من الجانب الغذائي و الذوقي. كما هو معلون عنه، هذه الوصفات قليلة السكر تحتوي على أقل من 9 غرامات من الدهون، حيث 7.5 غرام لضمان لياقتنا! أعجب الأسرة بأكملها!

أعتقد أن لدينا أفضلية طفيفة لوصفة “المزيج المقرمش التوت البري، بذور اليقطين واللوز” لأن هذه هي المكونات التي أحب فوائدها الصحية.

مع حليب اللوز، هذه الأمزجة مثالية لبدء اليوم بدون حليب، فهي مناسبة جدا لقضاء استراحة مقرمشة في جميع الأوقات اليوم. بطبيعة الحال الكيس المغلق، جميل جدا وأقل ضخامة من العلبة الورقية.

ومع ذلك، مشكلة صغيرة، كنت قد أحببت أن تكون هذه الأمزجة مصادقة عليها بالعضوية!

أتمنى لكم إفطار لطيف!

و أنتم ما هي وجبة إفطاركم الصباحية؟