خصائص إكسير السويد

أصل إكسير السويد

يعود أصله إلى البابلية القديمة و الحضارات المصرية حيث مصل الحياة الطويلة محفوظ للكهنة و الملوك.

في القرن الثاني عشر، عند مساعدات الحروب الصليبية ، تبادل ثقافي مهم حدث، الوصفة وصلت و انتشرت في أوروبا. و تم

التعرف عليها بأسماء مختلفة بين أخصائيين في الأعشاب، الكيميائيين و الباحثين. في القرن السادس عشر باراسيلسوس عدّل

تكوينها و في القرن الثامن عشر الطبيب سامست (طبيب سويدي) كتب تكوينها النهائي الذي أكسبه اسم نعرفه الآن إكسير

السويد. يجب أن نعرف أن الدكتور توفي في سن 104 عام بحادث ركوب الخيل.

تم التخلي عن إكسير السويد حتى القرن العشرين عندما أُعيد اكتشاف فوائده المنشطة، للجهاز الهضمي و المنقية.

مكونات إكسير السويد

تقليديا إكسير هو نتيجة نقع النباتات في الكحول. استخدم الإكسير على نطاق واسع في العصور الوسطى. ماريا تريبان،

نمساوية، أعادت وصفة الإكسير السويدي إلى الذوق المعاصر، كشفت تكوينه. إكسير السويد يحتوي على خليط من النباتات

التالية:

مادة مضاد للسموم، الكافور الطبيعي، جذر الأنجليكا، جذر الراوند، أوراق سينا، جذر الجدوار، الألوة، كارلين (الشوك)، المر و المن، جذر الجنطيانا و ميسم الزعفران… المادة المضادة للسموم كانت تُعد في العصور الوسطى وفقا لجرعة دقيقة جدا من مختلف النباتات، الجرعة تختلف من مدينة إلى مدينة.

مضاد السموم في البندقية هو سر جودة إكسير السويد، في البندقية المكونات كانت 59 نبتة في باريس، تولوز، مدريد و نابولي

وضعوا أقل، في أنتويرب وضعوا عشرين، عشرة في بافاريا و هامبورغ فقط خمسة و ستة في لندن و أمستردام.

خصائص إكسير السويد

يتم إستخدام إكسير السويد في كل الاستخدامات الداخلية من خلال أخذ ملاعق يومية، أو خارجيا (الغرغرة، الكمادات، و

التدليك).

الخاصية الأكثر وضوحا لإكسير السويد هي عمله المنشط، لديه تأثير منقي بالتطهير، بإزالة السموم و تنشيط الدورة الدموية.

يشار إلى إكسير السويد لعلاج مشاكل في الجهاز الهضمي، النفخ، حروق المعدة، لوجع الأسنان، صداع الرأس، آلام في المعدة

و الدورة الشهرية، الكبد، البنكرياس، آلام المفاصل ، ألم في العضلات، آلام الساق، النسيج، حروق الشمس، الحروق، لدغ

الحشرات، بثور حب الشباب، الأكزيما، البثور، نام الأظافر و الكدمات …