في أنحاء الحديقة، التقيت بها، جذابة و متشبث على طول السياج: أخذت صورة لأقدمها لكم و هذا إن لم تكن فضائلها معروفا مسبقا …
أصلها من البرازيل و جنوب الولايات المتحدة، تم اكتشاف زهرة الالام، في القرن الخامس عشر من قبل الغزاة الإسبان: المبشرين
اليسوعيين الذين رافقوا البعثة سموها آنذاك “زهرة العاطفة” لأنهم وجدوا تشابها بشكل غريب بين الشكل و ألات العاطفة للمسيح:
– التصليب مع خمسة الأسدية على شكل مطرقة
– خيوط التويج تستحضر تاج الشوك
– المياسم موضوعة على شكل صليب
زهرة الآلام لها شكل معماري خاص جدا، الكأس على شكل كوب، تويج البتلات بيضاء المتداخلة بينها خيوط أرجوانية و الأسدية
بالبرتقال.
هذا هو نبات المتسلق الخشبي، مجهزة بمحالق التي تسمح لها التسلق و الوصول إلى عشرات الأمتار في الطول.
و بحلول أواخر القرن التاسع عشر، بدأ الأميركيون استخدام خصائصها المهدئة و في فرنسا، أوصوا بها في عام 1916 لمكافحة
الكرب جراء آلام الحرب.
زهرة الآلام تحتوي على أشباه القلويدات مشتقة من الحرمل بتركيز قليل و فلافونيدات بخصائص الاسترخاء. و البيرون
موجود أيضا بكميات صغيرة. و في مرحلة الازهرار تركيز الفلافونويد يكون أعلى.
الاستخدامات:
يشار إليها في حالة اضطرابات النوم الصغرى، القلق و التعصب لدى البالغين و الأطفال، و يوصى بها في حالة فرط الاستثارة القلبية.
الوظائف:
شراب عشبي لمدة عشر دقائق ثم النقع لمدة 20 دقيقة: 20 غ للجزء العلوي في لتر واحد من الماء. التعصب أو القلق (كوب
واحد في ثلاث وجبات). اضطرابات النوم (كوب بعد وجبة العشاء و كوب أخر قبل النوم، نصف الكمية للأطفال). تجدون الشاي في أكياس تحتوي على زهرة الالام.
أتمنى لكم ليلة هادئة و ممتعة مع زهرة العاطفة.