تاريخ زيت الزيتون:
أصل زيت الزيتون من شجرة الزيتون. حسب الأسطورة، آثينا هي من أخرجته من الأرض و أهدته للبشرية.
بدأ الناس بغرس شجر الزيتون منذ أكثر من 3500 سنة قبل الميلاد. يوجد الكثير من أنواع الزيتون: صغير، كبير، أصفر، بنفسجي، أخضر و أسود.
تم استخراج الزيت، و لمكانتها لدى الناس، اُعيد بيعها حتى بعد أن تم استعمالها من طرف الرياضيين اليونانيين لتسخين عضلاتهم.
صنع زيت الزيتون:
على عكس الخمر، صنع زيت الزيتون لا يتطلب أي تحويل كيميائى.
العملية تبدأ بعد قطف الثَّمرة. حيث يتم تصنيف الزيتون و غسله بالماء البارد. توجد ثلاث عمليات أساسية لصنع زيت الزيتون:
- تفتيت الثمر: أي تكسير قشرة الثمرة لتحرير العصارة (زيت الزيتون). الرَّحى المستعملة حاضرا مزودة بمحركات.
- تُعصر العجينة المحصل عليها لاستخراج الزيت. نجد في غالب الأحيان، معاصر ذو مسامير بمكابس مائية.
- تترك العصارة للترسب بهدف الفصل بين الزيت و المكونات الأخرى (ماء، فتات …). الطريقة الحديثة لفصل الزيت تستدعي استخدام آلة نبذ لفعالية أكبر.
ميزات و استخدامات زيت الزيتون:
لون، ذوق و عطر زيت الزيتون يتأثر بعدة عوامل: نوع الزيتون المستخدم، الظروف المناخية، كيفية و زمن الجني.
زيت الزيتون تحتوي على الكثير من الأحماض الدهنية الأحادية الغير مشبعة التي تُخفض من نسبة الكولسترول السيء و تزيد من نسبة الكولسترول الجيد.
زيت الزيتون تحتوي أيضا على مضادات للأكسدة، البروفيتامين A و الفيتامين E.
ضمادة مشبعة بهذه الزيت على بشرة متعبة من شأنها اراحتها بعد 15 دقيقة.
دلك القدم المتعبة بمستخلص من زيت الزيتون و زيت اللافندر بامكانه صنع المعجزات بعد ليلة من النوم الهادىء.
مزيج من زيت الزيتون و شراب الروم جد مُصلح للشعر و لفروة الرَّأس.
هل فكرت قبلها في زيت الزيتون كمضاد للتجاعيد؟ ضعي القليل منه على وجهك بعد مزجه مع القليل من عصير الليمون.
زيت الزيتون جد فعال أيضا ضد تساقط الشعر و كقناع للبشرة الدهنية.
كل هذا للقول أن فضائل زيت الزيتون على الصحة لا تُعد و لا تحصى.