تاريخ البحر الميت:
البحر الميت، أو البحر المالح، حسب العبريين، هو في الواقع بحيرة المشرق، الواقع 400م تحت مستوى البحر الأبيض المتوسط.
محاط بالجبال العالية و التلال، المكان للأعين حتى، مرادف للسلام و المنافع.
ملوحيته الغنية (27% بدلا من 4 أو 5% المعتادة) تجعل منه مكانا سحريا أين يستحيل الغرق.
الأجسام تطفو، رامية وراءها دافعة أرخميدس الشهيرة.
نسبة الملوحية هذه تحول دون أي من أشكال الحياة المرئية، و من هنا جاء اسم البحر الميت.
بالعكس، عالم مجهري جد غني بالمغذيات الدقيقة و الأملاح المعدنية جعل من البحر الميت مكانا للرفاهية و العلاج.
اليوم، العديد من البحوث العلمية مكنت من اظهار و استغلال الكثير من كنوزه.
طين البحر الميت:
تبخر هذه البحيرة المغلقة منذ آلاف السنين أدَّى الى تشكل طين غنية، كثيفة، سوداء و منشطة في أعماق هذا البحر.
طين أغنى 30 مرة أكثر بالصوديوم ، 15 مرة بالبوتاسيوم و 36 مرة بالمغنزيوم مقارنة بالبحر الأبيض المتوسط على سبيل المثال.
مستخدمة طويلا لخصائصها العلاجية على بعض الأمراض الجلدية مثل حب الشباب، و الصدفية المؤلمة، يمكن للطين أن تستعمل للتجميل أو للعناية بالبشرة.
كقناع، مزيلة للترسبات، مقشرة، ناعمة و مرطبة، نسبتها العالية من الأملاح المعدنية ممتازة لعناية حقيقية بالبشرة.
الآثار فورية. البشرة ناعمة، مسترخية.
ممزوجة ببعض الزيوت الخاصة بالجسم، تستطيع ببساطة أن تُستخدم كمرطب يومي.
كقناع للشعر، لطين البحر الميت تأثير مزيل للدهون.
كثير هم السُّياح الذين يذهبون للعلاج على ضفاف البحر الميت.
الطين تُصَدر الآن و يمكنك الاستفادة من فوائدها مباشرة من حمامك.