الهضم يتم على ثلاثة مراحل: يبدأ في الفم، المعدة و من ثم الأمعاء الدقيقة.
مدة الهضم تعتمد على تلك المراحل الثلاث حسب طبيعة الطعام.
الجهاز الهضمي يَضمنُ تحويل الأغذية و مرور المواد الغذائية في الدم. في كثير من الأحيان هناك مشاكل محتملة، مثل عُسر الهضم أو الهضم البطيء، يمكنها الحدوث أثناء تحويل الأغذية خلال تلك المراحل، فالأسباب عديدة.
أحد الحلول الأكثر شيوعًا هي استخدام المنتجات الطبيعية.
الأسباب المحتملة لعُسرِ الهضم
عُسر الهضم يمكن أن يكون مزعج و بصفة دائمة. يظهر من خلال التشنجات، الانتفاخات، آلام في البطن أو الغثيان.
معرفة الأسباب الشائعة لهذه المشاكل هي أفضلُ نصيحة لتفاديها بأي ثمن. سُوء التغذية هي غالباً ما تكون السبب الرئيسي لعسر الهضم. و يَتجلى ذلك في استهلاك الأطعمة بمبالغة وعدم احترام أوقات تناول وجبات الطعام المعتادة.
عند البعض، يستهلكُون أطعمة كثيرة الدُهون، كثيرة النُكهات أو السُكريات و التي تؤدي إلى عُسر في الهضم.
و عند البعضِ الأخر، هو نتيجة شُرب كمية معينة من القهوة أو المشروبات الكحولية.
الأسباب الشائعة الأخرى هي وجود الغازات في الأمعاء. و ذلك راجع إلى ابتلاع الهواء أو هضم الطعام الغني بالكربوهيدرات.
عسر الهضم يمكن أيضا أن يكون سببه مشاكل نفسية. الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل القلق عادةً تظهر فيهم صعوبة الهضم.
يمكن للجميع من خلال هذه الأسباب المختلفة الاعتماد على تدابير مناسبة لتصحيح وتحسين العادات الغذائية.
أفكار للعلاجات الطبيعية في حالة عسر الهضم
هناك علاجات آمنة للتعامل مع عسر الهضم. في الواقع، العلاجات الواجب اتخاذها تستند إلى الأسباب.
أوراق الخرشوف و الفجل الأسود هي، على سبيل المثال، فعالة لتخفيف عسر الهضم. تُسهِلُ عملية الهضم كما أنها تُعزز إنتاج عُصارة المرارة.
ومن المعروف أن النعناع الفلفلي، الكركم أو الزنجبيل هي نباتات لتخفيف الغثيان. فهي جميعًا نباتات تَعملُ على مختلف اضطرابات الجهاز الهضمي.
الطحالب تُستعمل لتخفيف آلام المعدة.
القزبر ، بدوره، يَحُدُ من التشنجات والانتفاخات.
الفحم النباتي النشط هو أيضا حل مناسب. هو منتج طبيعي يتوفر على الصفات المناسبة للقضاء على جميع السموم الناجمة عن استهلاك الأغذية.
في حالة عسر الهضم، خليط محلول نباتي (إكسير السويدية) “Elixir du Suédois” أيضا يكون حليفا لا يقدر بثمن. انه مصمم خصيصا لتنشيط الجهاز الهضمي.