ممارسة النشاط البدني بانتظام أمر ضروري و لكن فقط القليل من الناس لديهم الوقت للذهاب إلى صالة رياضية للأثقال أو إنفاق
المال في دورات أو معدات اللياقة البدنية المكلفة. هناك حل بسيط: المشي! ما الشيء الأسهل من استخدام ساقيكم؟
فعال لحرق الدهون
بالإضافة إلى كونه في متناول الجميع، المشي له فوائد كثيرة غير معروفة. نظرا لطبيعته التقدمية و الصعبة إلى حد ما، فإنه
يساعد على بناء التحمل و يحافظ على نظام القلب و الأوعية الدموية. فليس من الضروري أن يكون لديكم لياقة بدنية رياضية
للبدء. في نفس السياق، إنه من خيار الرياضة للحفاظ على اللياقة حتى لإنقاص الوزن بشكل فعال. يتمثل في ممارسة رياضية
معتدلة و يمثل واحد من أشكال ممارسات الرياضية الأكثر طبيعية للجسم. على المقياس البعيد، الناس الذين يمارسون المشي
يتمتعون بنفس نتائج أولئك الذين يمارسون تمارين القلب في الصالة. المشي يدفع الجسم بحرق السعرات الحرارية و تحويل
الكربوهيدرات،الدهون و البروتينات إلى طاقة بدلا من احتياطيات الدهون.
توازن الاستقلاب (الأيض)
بالإضافة الى فقدان الوزن، هناك فوائد كثيرة أخرى مضافة إلى المشي على الأقدام. حيث يسمح بتدفق جيد للدورة الدموية،
فينشط عملية الأيض. تعزيز الجيد للهضم، فيسهل العبور المعوي. للمدخنين، المشي يزيل بعض السموم جزء منها راجع لتبغ.
تأخير الشيخوخة العامة للجسم من قبل هذه العملية، التي تمارس بانتظام، يحسن من نوعية النوم. بالإضافة إلى ذلك، تفضيل
المشي بدلا من قيادة السيارة لشراء الخبز أو غيرها من الحاجيات اليومية فهذه لفتة اقتصادية و بيئية، التي يكون تأثيرها كبيرة
على المدى الطويل.
الاسترخاء و الرفاهية
المشي هو الممارسة البدنية لإيجاد و تحقيق أفضل توازن بدني و لكن أيضا ذهني. ممارسته بصفة منتظمة تسمح بالاستجمام و
الاسترخاء. استنشاق الهواء عند المشي يسمح إيصال كمية أكبر من الأوكسجين إلى الدماغ. يملك نفس الفوائد الناتجة عن
العلاج بالضوء و ذلك عن طريق المشي في الخارج. كما أنه يساعد في تهدئة بعض آثار الاكتئاب الخفيفة بما في ذلك أثار تغير
الفصول. الشمس كمصدر للضوء و الحرارة تحسن الحالة المزاجية عن طريق رفع مستوى إندورفين. بل هو أيضا مصدر مهم
للفيتامين د الضرورية للجسم. و يشجع على وجه الخصوص تثبيت الكالسيوم.