من لم يحلم سواء كان رجلاً أو امرأة بامتلاك شعر جميل كالتي يعرضونها في الإعلانات التجارية!
و تأكدوا أن في وقت من الأوقات من حياتنا حدث لنا مُشكل مع الشعر، وفي هذا الصدد ليس هناك معجزة لعلاج الصلع إلا زراعة الشعر وهي فقط للأثرياء!
و لكن مشاكل فروة الرأس الجافة والمتهيجة، للشعر الدهني و “الثلج” الذي يسقط على أكتافنا (أقصد هنا القشرة).
لا تزال هناك بعض الاحتياطات التي يجب أخذها للشعر لمواجهة هذه السلبيات في حين نعلم أنّ هناك بعض المشاكل نقوم بالكشف عنها مع طبيب الامراض جلدية.
القاعدة رقم 1: عليكم بنمط حياة صحي! (الوقاية خير من العلاج).
القاعدة رقم 2: يجب الاعتناء بشعرنا، فالشعر عنصر حي، علينا احترامه!
(الصحة مثل الثروة، فإنه لا يكفي الحصول عليها، لكن علينا المحافظة عليها!)
القاعدة رقم 3: استخدام المنتجات المناسبة. “التمسك كثيرا باللوازم الغير الضرورية، يُوّلِدُ فقدان الضروري” جان قيلان.
سأطرح هذه القواعد في ثلاثة فصول وأختتم بالوصفات الطبيعية التي مرّت علينا عن طريق التجربة مع مرور الوقت.
“إن أفضل طبيب هو الطبيعة لأنّها تشفي ثلاثة أرباع كل الأمراض” جاليان.
قبل المتابعة في تفسير الشعرية نتطرق إلى:
كل واحد مِنّا يُولَد مع عدد مُحدَد من المسام الدُهنية (ما بين 100 و 120000) والتي ينخفض عددها مع التقدم في السّن.
كل شعرة تعيش حوالي عامين و نصف، ثم تموت و تَحل محلها أخرى شريطة أن يكون المسام على قيد الحياة لذلك يجب الاعتناء بفروة الرأس لإبقاء المسامات على قيد الحياة.
كل شعرة هي كائن حي: كل شعرة في قاعدتها تجويف الحليمة الجلدية وغدة دهنية التي تنتج الزهم المتواجد في الجراب الذي يغوص في الأدمة المُتمسِك بالعضلة الناصبة.
وهذا الجريب يُسمى ب “جريب شعري زهمي”.
تتكوّن الشعرة من الجذع و الجذر.
فقط الجزء المنتفخ الذي يغطي الحليمة الغنية بالأوعية الدموية والألياف العصبية هو الجزء الحي من الشعر.
الجذع يتكون فقط من الكيراتين هو الجزء الميت فلا بد لنا رعاية فروة الرأس.
فإذا قمتم فقط بمعالجة الجذع (الجزء الظاهر من الشعرة)، فمثل حال النبتة سوف يَذبُل شعركم.