“ليس دائما الجناة من هم وراء القضبان”
قامت جمعية 30 مليون صديق باطلاق حملتها الأخيرة للتنديد بالظلم و المعاناة التي تشهدها الحيوانات عندما يتم التخلي عنها بكل وضاعة من قبل أصحابها.
ادعموا هذه الحملة مع نشوة رفاهية ‘Impulsion bien-être’ بنشر هذا البند و الفيديو على الفايسبوك، تويتر … لكي نساهم معا في توعية و تطوير العقليات.
جمعية 30 مليون صديق:
منذ أكثر من 30 سنة، تناضل جمعية 30 مليون صديق لحماية الحيوانات.
من خلال عدد كبير من حملات التوعية، تحميل المسؤولية، الالتزام، و نشاطات لحماية الحيوانات و تطوير العقليات لكي يصبح الانسان أكثر احتراما اتجاه رفقائه.
منذ اختفاء رفيقها في جوان 1996، ترأست ريحا موتن ‘Reha Hutin’ هذه الجمعية و البرنامج.
منذ ذلك، وسعت الجمعية أنشطتها خارج حدود فرنسا لحماية كل الحيوانات في خطر.
بفضل الأنترنت، تناوب موقع 30millionsdamis.fr، شبكات التواصل الاجتماعي تويتر و فايسبوك بنشاط الأفعال التي قامت بها الجمعية، و هي تجمع مجتمعا جديدا أكبر أكثر فأكثر لحماية أصدقائنا الحيوانات.
حملة ضد التخلي:
كل صيف، يتم التخلي عن ما يقارب 60000 قط و كلب من طرف أصحابهم.
60000 ضحية محكوم عليها بأشد المعاناة (الدحس عبر سيارة، الحبس في الأقفاص، الموت الرحيم …).
و لكن 60000 مذنب أيضا لم يتم معاقبته، رغم أن التخلي يُعاقب عنه بسنتين من السجن و غرامة 30000€ (المادة 521-1 من قانون العقوبات).
من خلال هذه المفارقة أسست الجمعية حملتها “مكافحة التخلِّي!”. من أجل كشف هذا الظلم و نتائجه المأساوية لهذه الحيوانات.
تضع الجمعية في متناولكم عدة “عطلة و لا وحوش” 2011 لتنظيم عطلتكم مع حيواناتكم الأليفة.
تجدون فيها معلومات، حلول، و نصائح اختصاصيين لتسهيل تنظيم اقامتكم، ملصق ”حيوانات على متن السيارة” لالصاقها على خلفية سيارتكم، بالاضافة الى 3 بطاقات بريدية لمشاركة حبكم لحيواناتكم مع أصدقائكم.
مثلي تماما، ستجدونه سلوكا غير مقبول لهؤلاء الذين يتخلون عن حيواناتهم.
و ستدعمون هاته الحملة بمشاركتها مع أكبر عدد ممكن من أصدقائكم (من خلال تويتر، فايسبوك …).
آمُل أن هذا سيؤثر على السلوكات، و أن يقل عدد الحيوانات التي تُخُليَ عنها و حُكم عليها من طرف أصحابها هذه السنة.