وسواس المرض اضطراب قلقي للصحة. انه شعور قوي و دائم بخصوص مرض قادم أو حاضر.
كل اشارة أو احساس مرضِي عرضة لتفسير مبالغ فيه و متشائم.
يقوم المريض من شدة الخوف بتحليل مستمر لا أساس له لوضعه الصحي، و غالبا ما يظن أنه مصاب ببلاء شديد. يصيب هذا المرض الرجال و النساء بدون تمييز.
يميل المصاب بوسواس المرض الى البحث عن دعم محيطه، أصدقائه و الخدمات الصحية لفهم و تشخيص الأعراض التي قام هو بتحديدها.
تتكرر هذه الحالة كثيرا مُشَكلة بذلك حلقة مفرغة.
عندما يطمئن المريض حول نقطة أو أعراض معينة، يقوم بالانشغال بمرض جديد ممثل بأعراض جديدة. هذه الأعراض متذبذبة و يصعب تحديدها.
المصاب بوسواس المرض غالبا ما يقوم بمعاينة نفسه بنفسه بحثا عن أي أعراض ممكنة.
بالرغم من هذا السلوك القهري، بامكان المصابين بوسواس المرض ادراك أن مخاوفهم لا أساس لها من الصحة.
دعم المصاب بوسواس المرض:
من المستحسن أن يكون للمريض طبيب مرجعي واحد لضمان مراقبة جيدة. من شأن هذا تفادي الفحوصات المتعددة و الاجراءات الطبية.
الطبيب المرجعي سيُطمئن المريض مع ضمان مراقبة طبية للأمراض. انهم أشخاص في ضيق يواجهون أحيانا رفض مقدمي الرعاية و محيطهم.
رفض مواساة المريض هذا، غالبا ما يدفعه الى البحث عن الاجابة التي يظنها ملائمة في مكان آخر.
علاج وسواس المرض:
استخدام مضادات الاكتئاب كالمثبطات النوعية لاعادة امتصاص السيروتونين (Prozac®) يسمح بالحَدّ من القلق و من الأعراض الجسدية للمرض.
من المهم أيضا ايجاد اختصاصي لدعم هذا الاضطراب العقلي. العلاج بالحديث مناسب جدا في هذه الحالة.
العلاج السلوكي المعرفي يُمكن من معرفة الأعراض المتفاقمة للمرض. هذا يسمح بتطوير أساليب للتحكم بالأعراض و تجاهلها بهدف البقاء بنشاط.
انه مرض مزمن عادة، في حال ما لم يتم دعم الأسباب المرتبطة بالمزاج و الأسباب النفسية.
دعم سيئ قد يؤدي الى تعدد الاختبارات الغَازِية بغرض البحث عن أسباب تلك الأعراض، و ادمان على المهدئات و المسكنات.
قد يصاب المريض باكتئاب، قلق و نوبات فزع تشوش حياته اليومية.