لا تعتقدوا أن الله قد وضع ببساطة على جسمكم الجلد في قطعة واحدة ومادة واحدة، على العكس فبشرتنا تتكون من عدة
طبقات المتشكلة من العديد من الخلايا. في البشرة، تتواجد الأوعية الدموية واللمفاوية،الأعصاب، الشعيرات، الغدد، المسامات …
في بشرتنا، هناك حياة متجددة للخلايا، الدم الذي يسري باستمرار و الأعصاب التي تنقل الرسائل في الطبقات الثلاثة:
– البشرة الرقيقة لكنها نشطة، المتكونة من الخلايا الكيراتينية المنتجة للكيراتين والخلايا الصباغية المنتجة للأصباغ التي تلون الجلد. جزء منها حي ، و جزء منها ميت، البشرة تتجدد باستمرار.
– الأدمة متعددة الوظائف. هي حوالي أربع مرات أكثر سمكا من البشرة لكن سماكتها تختلف حسب مناطق الجسم. الأدمة تسمح بالحماية وإصلاح الأنسجة التالفة وتتكون أساسا من بروتين يسمى الكولاجين، الذي يصنع النسيج الندبي لإصلاح التقسمات و الخدوش. الأدمة تغذي البشرة، تحتوي على النهايات العصبية والأوعية الدموية ولكن أيضا قاعدة الشعيرات.
– النسيج تحت الجلد هو الطبقة التي تقع تحت الأدمة مباشرة. وهو النسيج الضام الغني بالأوعية الدموية والذي يتضمن، حسب الأماكن، بدرجات متفاوتة النسيج الدهني. وهو بمثابة همزة وصل بين الأدمة والهياكل المتحركة التي تقع تحته (العضلات والأوتار). كما أنه يحمي الجسم من الصدمات الجسدية وتغيرات درجة الحرارة ويستخدم كاحتياط دهني.
الجلد ومهامه:
مع كل أدواته، الجلد يوفر العديد من الوظائف للجسد والجسم:
الحماية: بفضل قدرته العالية على التجدد والشفاء، مقاومته للالتهابات ومرونته، ناهيك عن خاصيته المضادة للأشعة فوق البنفسجية الراجعة للميلانين، الجلد يحمي المحيط الداخلي للجسم من جميع أنواع الاعتداءات الجسدية، الميكانيكية، الكيميائية، الجرثومية، والفيروسية.
الحس الإدراكي: النهايات الحسية وفيرة في الجلد، خصوصا في أطراف الأصابع، التي تسمح باللمس و بهذا اكتشاف البيئة ولكن أيضا الضغط، درجة الحرارة والألم، و هذه الأخيرة هي بمثابة إشارة تحذير. الجلد هو مقر حواسنا: يقوم بنقل المعلومات بين الجسم والعالم الخارجي.
المحافظة على درجة الحرارة: وذلك بفضل سماكته، شعره، لونه، إفرازاته، الجلد يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم.
تركيب الفيتامين د: تحت تأثير أشعة الشمس، الجلد يركب الفيتامين (د) الثمينة التي تعزز تثبيت الكالسيوم في العظام ولكن أيضا تلعب دورا هاما في المناعة.
خزان الدم و اللمفوي: من الصعب التصديق ولكن الجلد يحتوي على ما يقارب 10٪ من إجمالي حجم الدم لشخص بالغ من خلال شبكة الأوعية الدموية المتواجدة في الجلد والتي تقع في الأدمة! بالتعاقد تغذي الأوعية الدموية العضلات أثناء ممارسة النشاط البدني.
شيخوخة الجلد:
الجلد يتعرض لظاهرة الشيخوخة، هو قانون الطبيعة حيث أن التخطيط موجود في جيناتنا. على الرغم من أن الشيخوخة الفسيولوجية في الجلد تبدأ في سن 25 عاما، فمن 35 عاما يجب أن تبدأ المعركة ضد الزمن واتخاذ تدابير جيدة، لا سيما في نمط الحياة. يسند الخبراء الشيخوخة في جزء كبير منها إلى أشعة الشمس فوق البنفسجية (الأشعة المؤدية للشيخوخة). وهذا هو السبب لحماية الأطفال في سن مبكرة.
للحفاظ على شباب البشرة يجب أن نقاتل ضد الأعداء (الشمس، التدخين، الإجهاد، التلوث وجفاف الجسم) والأخطاء في أسلوب الحياة (سوء التغذية، امتصاص الملوثات، وقلة النشاط البدني، واستخدام مستحضرات التجميل المشكوك فيها). ترتبط حالة الجلد بنمط الحياة!
5 قواعد أساسية
للحفاظ على بشرة جميلة:
-التوقف عن التدخين.
-أخذ الحذر من الشمس!
-إعطاء الأولوية للفيتامينات الجيدة: A، B، C، E، ومضادات الأكسدة (الزنك، النحاس، السيلينيوم، المنجنيز ومادة البوليفينول).
– إختيار الأحماض الدهنية الجيدة.
– النوم الجيد
العناية الجيدة للبشرة:
رعاية بشرتكم يعتمد على التنظيف الجيد اليومي.
الصباح: على الخفيف، لإزالة الغبار والإفرازات المتراكمة خلال الليل ولكن مع الحرص على ضمان الرداء الحمضي الواقي للبشرة. تمرير بلطف القرص المزيل للماكياج المبلل بماء الأزهار ومن ثم تطبيق الرعاية المعتادة.
المساء:بالماكياج أو لا، التنظيف إلزامي ولكن بلطف. ثم عليكم تطبيق الرعاية الليلية المعتادة.
مهما كان عمركم و وضعية بشرتكم، يجب الرعاية والحماية والترطيب بمستحضرات ملائمة و لا تنسوا ترطيب بشرة جسمكم على سبيل المثال بالرعاية الجسدية H2bio:
التطبق اليومي، هذه الرعاية العضوية تغذي و تقوي الدفاعات الطبيعية للجلد ضد الاعتداءات اليومية. انها تكافح ضد الجفاف الطبيعي للبشرة وتساعد على الحفاظ على مرونتها. بنيتها الغنية بزبدة الشيا والزيوت النباتية تخترق بسرعة، وتترك البشرة ناعمة و رطبة.
تحتوي على :
الألوة فيرا التي تحمي الجلد وتجلب الفيتامينات A، B، C، D، E والمعادن (الصوديوم، الزنك والنحاس) الضرورية لتجديد الخلايا.
زبدة الشيا الغنية بالفيتوسترولس والفيتامينات A و E ومضادات الأكسدة التي تعمل على تحسين وظيفة الحاجز للبشرة وتساعد في الحفاظ على المرونة.
زيت الأفوكادو، الملينة و المجددة التي تغذي، و تعطي المرونة وراحة البشرة.
زيت البندق التي تخترق البشرة للتهدئة و التليين.
حمض الهيالورونيك من أصل نباتي: حاجز المياه الحقيقي، فإنه يعيد الرطوبة الحيوية للبشرة ، يعالج البشرة الجافة، ويجدد ويعيد مرونة الأدمة. وزنه الجزيئي المنخفض يعزز اختراق وفعالية تأثيره المرطب و المعيد للإنتفاخ.
سكاولان “squalane” النباتي مستخلص من زيت الزيتون، يقوي حاجز الدهون ويحمي الجلد.
الغليسرين النباتي: المرطب.
مستخلصات من الزيزفون والبابونج: المهدئة.
فيتامين E: مضادة للأكسدة.
للمزيد من المعلومات: