تقديم زيت النباتية للحمحم المخزني
الحمحم المخزني (لسان الثور) هو نبات طبيعي يتواجد في المنحدرات و الحقول، تعرف هذه النبتة بجمال زهرتها الزرقاء المرصعة
بالنجوم، البعض يعطيها الخاصية بجعل الإنسان مرح، تستخدم منذ القدم لعلاج بعض الأمراض. اسمها يأتي من العربية “أبو راش”
هذا الاسم هو إشارة إلى عمل التعرق لهذه الزهور.
تزرع في أوروبا و في حوض الأبيض المتوسط بدأت زراعة لسان الثور منذ عام 1985 في الولايات المتحدة. زيت لسان الثور غنية
بشكل لا يصدق بحمض جاما لينولنيك و حمض اللينوليك (أوميغا 6)، تستخرج من بذور لسان الثور عن طريق الضغط البارد.
يتم استخدامها على نطاق واسع في مستحضرات التجميل و مشهورة بخصائصها العلاجية أيضا.
كيف تعمل الزيت النباتية للحمحم المخزني
تحتوي زيت لسان الثور النباتية على 80٪ من الأحماض الدهنية الغير مشبعة من بينها حمض جاما لينوليك و حمض اللينولنيك
(أوميغا 6).
حمض جاما لينولنيك
يستخدم الجسم حمض جاما لينوليك لإنتاج البروستاجلاندين، هذا الجزيء هو مهم لحفظ و استعادة حالة الجلد، البروستاجلاندين له خصائص مضادة للالتهابات يحمي الجلد و يمنع جفافه. زيت لسان الثور تستخدم كمكملات غذائية أو تطبق مباشرة على الجلد فذلك يحسن مظهر و نبرة الجلد.
غاما حمض اللينولينيك مهم للصحة فغالبا الكثير من الأمراض ناتجة من نقص هذا الحمض.
حمض اللينوليك
حمض اللينوليك منذ فترة كان يطلق عليه اسم فيتامين ف”F”، هذا الحمض هو البادئ من عائلة أوميغا 6. مع عمل الإنزيمات، يتم تحويل حمض اللينوليك إلى حمض غاما اللينولينيك ، الذي يتواجد في الأطعمة مثل الزيوت النباتية للسان الثور، الأخدرية، بذور الكِشمش الأسود، و أيضا في حليب الأمومة.
إستعمالات الزيت النباتية للحمحم المخزني
زيت نبات لسان الثور في مستحضرات التجميل
زيت لسان الثور تحظى بتقدير كبير في مستحضرات التجميل لقوتها المجددة، و المكافحة لشيخوخة، فإنها توفر الليان، النشاط و
المرونة للبشرة الناضجة و الجافة. تستخدم للعناية بالشعر تعطيه القوة و الحيوية.
الاستخدام العلاجي لزيت لسان الثور
دلالات استخدامها مختلفة و عديدة لزيت لسان الثور خاصة في حالات التصلب اللويحي المتعدد، غلتهاب المفاصل، الكولسترول،
إدمان الكحول، مرض السكري، فرط النشاط لدى الأطفال، اضطرابات القلب و الأوعية الدموية، اضطرابات ما قبل الدورة الشهرية و
العجز …
علاج بعض الأمراض الجلدية بواسطة زيت الحمحم المخزني
زيت لسان الثور يمكن أن تحسن حالة الجلد في حالة بعض الأمراض المزمنة مثل مرض الصدفية، و الأكزيما و إلتهاب الجلد التأتبي
(شكل من أشكال الأكزيما يتمثل في إلتهاب الجلد و التهيج الشديد).
عندما يفتقر الجسم لحمض جاما لينولينيك، هذا يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد أو يسبب مشاكل جلدية الأخرى.