مؤلف - dodwan

منذ عدة سنوات وأنا استخدم السمسم في المطبخ لذلك قررت أن أتكلم لكم عن هذه البذور الألفية في حالة ما كنتم لا تعرفونها!

بذرة صغيرة في مسارها التاريخي:

السمسم، رمز للخلود في الهند ويبدو أنه واحد من أول البذور المزروعة: نجد آثاره في بلاد الرافدين القديمة، لأكثر من 3600 سنة. يزرع السمسم في شرق أفريقيا وآسيا منذ نحو 5000 سنة. في اليونان القديمة، إستهلك الجنود السمسم للحصول على الطاقة. اليوم هو كنز تجاري ممتع لأذواقنا ومفيد لصحتنا.

زراعته:

السمسم بذور زيتية خالدة في أسطورة “افتح يا سمسم” حكايات الليالي العربية فهي عشبة جميلة يتراوح ارتفاعها من 60 سم إلى 1.50 متر. زهورها البيضاء الملطبخة بالاحمر أو الأصفر تفوق الكبسولات التي تحتوي على أكثر من 200 بذرة بيضاء، البنية أو السوداء تلك التي تشبه بذر الكتان ولكن أقصر. هذا النبات الأصلي من الهند كان يُزرع في وقت مبكر لزيته التي انتشرت في الصين و في الدول العربية. منذ العصور القديمة، تزرع بذور السمسم في الشرق لزيته الغنية بالأحماض الدهنية الأساسية: هذه الزيت تحتوي على حمض اللينوليك 37-47٪ و ليس أكثر من 1٪ من حمض اللينولينيك ، و هو ما يضعها في أعلى القائمة للزيوت المفيدة لنظام القلب والأوعية الدموية.

قيمة غذائية استثنائية:

– السمسم غني بالمواد الغذائية الأساسية للجسم: الأحماض الدهنية الأساسية، الألياف، الليسيثين، البروتينن المعادن و العناصر النزرة (الكالسيوم، النحاس، الحديد، المغنيسيوم، المنغنيز، الفوسفور والزنك)، و الفيتامينات المنحلة في الدهون و الفيتامينات B1، B6، B9 وPP.
– الليسيثين الذي يحتويه مفيد للجهاز العصبي، و يحفز النشاط الفكري و يحافظ على الذاكرة.
– يساعد الهضم على نحو سلس.
– يسهل تدفق الدم.
– له تأثير وقائي ضد السرطان.
– منشط و مقوي، يوصى به للناقهين في حالة الدوار و طنين الأذن.
– يوصى به لمحاربة الألام وفي حالة ضعف الركبتين وأسفل الظهر.
– يكافح الرؤية المزدوجة.
– يحسن نوعية البشرة والشعر.
– المواد المضادة للاكسدة التي يحتويها مفيدة لمنع خلايا الشيخوخة وأمراض القلب والشرايين.

الحذر في حالة الحساسية، لا تأكلوه!

استعمالاته المطبخية:

البذور الجديدة، اللامعة و زيتية الملمس، يتم تخزينها بعيدا عن الضوء لتجنب فسادها. عطرية جدا، محمصة، لديها نكهة جوزية وتستخدم على نطاق واسع لأغراض الطهي:
* في أمريكا على الخبز والهامبرغر
* في النمسا، مع اللعب (الطير) واللحوم البيضاء
* في الصين، سلطة فول الصويا.
* في الشرق في الطبخ والخبز
* في السويد رش الفطائر
* في تايلاند في صلصة السمسم و الصويا لرش القشريات المائية.
* في الفيتنام والفلبين، لصنع نوجا قوية وحلوة جدا.

من المستحسن القيام بطهيه قليلا قبل إضافته إلى وصفاتكم فإنه لا يمكن استيعابه من قبل الجسم.

الزيت، صافية و سائلة، والتي يتم الحصول عليها عن طريق الضغط وتكرير بذور السمسم المحمص، فهي ضرورية لإعداد العديد من الوصفات الهندية والشرقية. طعمها خاص وقوي جدا تحظى بشعبية عند العرب. إنها لينة وخصائصها مماثلة لتلك التي من زيت عباد الشمس. في المعجنات الأتراك و العرب استخدموها لصنع ‘الحلوى’ الشهيرة (خليط بين الزيت مع العسل والدقيق الذي يتم دمج معه قطع صغيرة من اللوز والبندق والفستق) وتسمى أيضا نوجا التركية أو العربية.

“الطحينة” طاقوية جدا تستعمل مخففة في القليل من الماء في الطبخ، و في الحلويات يمكنها أن تحل محل الكريم. فهي لذيذة على الفطيرة أو مع القليل من العسل. تعطي قليلا من النكهة الأصيلة للصلصات، صلصات السلطة، والكعك، و mueslis في الصباح.
Gomasio (غوما بالياباني “السمسم” و سيو “الملح”) هو بهار للرش على الطعام. بذور السمسم المحمصة بخفة و المطحونة ممزوجة مع الملح الغير مكرر. لذلك كل حبة من الملح مغلفة بقليل من زيت بذور السمسم. معطرة بدقة، تعطي النكهة للسلطات، والأطباق الساخنة في حين يتم الحد من استهلاك الملح. الكالسيوم، لتثبيت أكثر سهولة على العظام من قبل الجسم يحتاج المغنيسيوم: بجمع السمسم (الغني بالكالسيوم) والملح (الغني بالمغنيسيوم)، و gomasio هو بهار أساسي في سياق نظام غذائي متوازن.
الرش بمعدل ملعقة في كل وجبة على الحبوب أو السلطة، طعم نكهته الجوزي اللذيذ يعطي الأصالة إلى أطباقكم!

فكرة لقائمة السمسم اللذيذة !

الخيار بالسمسم الأبيض:

قطع 2 حبات خيار إلى شرائح والرش بالملح. ثم إضافة القليل من الطحينة و اخلطوا الكل. اتركوه لمدة 15 دقيقة. بعدها، امزجوا من جديد مع إضافة البقدونس المفروم.

جبن الماعز بالسمسم: 

في طبق، ضعوا جبن الماعز الطازج للشخص الواحد، إضافة ملعقة كبيرة من زيت السمسم ورش ملعقة كبيرة من بذور السمسم أو gomasio اذا ما كان الجبن يستحق معالجة.

أجنحة الدجاج منقعة في السمسم:

وضع 500 غ من أجنحة الدجاج في طبق.
في وعاء، اخلطي 2 ملعقة طعام صلصة الصويا، 1 ملعقة كبيرة من عصير الليمون، 2 ملعقة طعام من السكر (مذاب سابقا في القليل من الماء وملعقة كبيرة من صلصة الصويا) ، 2 ملعقة طعام من بذور السمسم، 1 ملعقة صغيرة من الزنجبيل الطازج المبشور، 2 ملعقة طعام زيت السمسم.
اخلطوا جيدا وإذا أردتم المزيد من النكهة، إضافة الفلفل الأحمر المخلل والمفروم.
تغطية الأجنحة بدهنها جيدا.
تغطيتها بغلاف بلاستيكي وتُترك في الثلاجة لعدة ساعات أو حتى ليلة أو ليوم كامل.
استنزاف أجنحة من السوائل، الحفاظ على الصلصة، ثم طهيها لمدة 15 دقيقة و دهنها بالصلصة عدة مرات أثناء الطهي.
يقدم هذا الطبق مع بعض الأرز.

الكعك مع السمسم:

(200 غ من السمسم، 50 غ من الطحين، بيضتين ، 2 ملعقة كبيرة من زيت عباد الشمس، 75 غ من السكر أو العسل)
تخلط جميع المكونات وتصب العجينة على لوحة كبيرة وتنشر بشكل متساو مع ملعقة مبللة. ضعوها في الفرن (200 درجة لمدة ¼ ساعة مع المراقبة بعناية)، إزالتها من الفرن و تقطيع العجين، التي ليست مطبوخة تماما في شكل مربعات عادية صغيرة ووضعها مرة ثانية في الفرن ل 10 دقائق لتتصلب أكثر مع المراقبة حتى لا تُطهى بشكل سريع جدا! لذيذة بمرافقة باناكوتا مع فاكهة من اختياركم .

السمسم والجمال:

زيت السمسم، والتي تنشأ في الهند هي زيت التدليك الايورفيدا لأنها تسمح لليدين بالإنزلاق على الجلد. تحمي الشعر، بشرة الوجه والجسم و تقوي الأظافر.
يمكن أن تكون مختلطة مع الزيوت النباتية الأخرى أو الزيوت الطبيعية لتهدئة وتليين الجلد ومكافحة تهيج الجلد.

لتقشير الجسم للحصول على بشرة جميلة:

فرك جسمكم مع القفازات الكاسة أو الإسفنج بالخليط التالي: 2 ملعقة طعام من بذور السمسم، 2 ملاعق كبيرة من العسل و 2 قطرات من زيت النعناع الطبيعية. بشرتكم المقشرة ستكون لطيفة و رطبة!

القيام بgandoush، ممارسة أساسية للأيورفيدا:

بعد تنظيف لسانكم،و بمشاهدة الطبيعة ، و المشي على العشب البارد أو عند عدم الانشغال، ضعوا في فمكم ملعقة كبيرة من زيت السمسم (ملعقة صغيرة إذا كنتم غير معتادين) لمدة 5 أو 10 دقائق. ابصقوها ،ثم اغسلوا فمكم جيدا، ومن ثم غسل الأسنان بالفرشاة. يشار الى ان الزيت تقوم بالتدليك الداخلي للفم، تزيل الشوائب، و هذه الممارسة تزين الشفاه، تقوي الأسنان، تطهر اللثة وتكافح الرائحة الكريهة. هذه الممارسة الايورفيدا من شأنها أن تزيد طاقة الجسم و تحميه بالقضاء على بعض التوترات المرئية في الوجه.
سوف تجدون بذور السمسم في متجر العضوية ولكن أنصحكم بزيارة الموقع www.lima.com، لاكتشاف العديد من المنتجات العضوية من الزراعة العضوية، على وجه الخصوص:
– كريم السمسم الطبيعي ، قاعدة مثالية لصنع الصلصة الحارة وصلصة السلطة، فطائر الخضار والحلويات.
– Gomasio الأصلي، التوابل المنكهة بدقة للرش على الأطباق الساخنة والسلطات.
– صلصة الصويا، صحية جدا محسنة للنكهة.

الطريقة

معلومات سريعة والمكونات

العناصر الغذائية في كل وجبة

اللوز هو ثمرة شجرة اللوز:

(Prunus amygdalus أو dulcis communis)

هذه الشجرة، أصلها من آسيا الوسطى، التي تقدم غطاء تاجي بيضوي الشكل على مر الزمن، تقدر المناخات الدافئة ولكن تخشى الصقيع. لديها في جذعها وفروعها الخشب بالعقد مع لحاء رمادي و متقشر مع التقدم في السن. نفضية، رمحية الشكل ومسننة، أوراقها البديلة أطول من عرضها. في فبراير / مارس شجرة اللوز تسبق الإعلان عن الربيع مع ظهور الزهور الجميلة البيضاء بالوردي وهذا قبل نمو الأوراق. هذه الزهور، بخمس بتلات تحتوي على العديد من الأسدية ، وغالبا ما تكون ثنائية. الفواكه لها غلاف رقيق أخضر و من ثم إلى اللون الأبيض مائل للبني، والذي يفتح عند النضوج: اللوز، طويل و مسطح، قطره من 3 إلى 4 سم.

التاريخ:

شجرة اللوز مليئة بالرموز و تمثل سرا الذي يجب اكتشافه للتغذية!

– منذ بضعة آلاف السنين، اللوز، معلن شجاع للربيع تُزرع بتلاته الأصلية في مناطق البحر الأبيض المتوسط.
– في العبرية، شجرة اللوز هي أساس دخول المدينة الغامضة Luz للبقاء والخلود.
– في العهد القديم، فرع شجرة اللوز هو رسالة للأبدية.
– عند اليونانيين، ثمرة شجرة اللوز لديها القدرة على تلقيح العذراء و في أوروبا هذا الاعتقاد الذي استمر الى فترة طويلة الذي يعني ان الفتاة التي سقطت نائمة تحت شجرة اللوز، و حلمت بخطيبها كانت فرصتها جيدة ان تستيقظ و هي حامل.
– في العصور الوسطى، كانت هناك تجارة كبيرة لهذه الفاكهة.
– في القرن السادس عشر شهدنا تطور المزارع الأولى في جنوب فرنسا، ولكن بالفعل استفاد من هذه النبتة منذ وقت طويل في منطقة الجرف في جنوب البرتغال .

مكونات اللوز:

على الرغم من السعرات الحرارية (578 غ سعرة حرارية 100غ)، واللوز له خصائص غذائية وعلاجية:
– معروف بكمية الكالسيوم فيه (800 ملغ لكل 100غ): هو واحد من أفضل مصادر الكالسيوم الغير الحيوانية.
– إسهامه من البروتين (7.3 غرام لكل 100 غ) هو أعلى من غيره من الفواكه.
– هذا اللوز بالنكهة القوية يحتوي على زيوت مفيدة للجسم (الأحماض الدهنية الغير مشبعة:. 12.2غ والاأحادية الغير مشبعة: 32.9غ في 100غ) و التي هي مغذية حليفة لنظام القلب والأوعية الدموية.
– مصدر هام للفيتامين اي (24 ملغ لكل 100 غرام)، المضادة للأكسدة بفوائد معالجة للسرطان.
– يحتوي على الزنك، الذي يقوي جهاز المناعة، ويعزز الشفاء.
– يحتوي على الفيتامينات (B5 و البيوتين) والعديد من العناصر الغذائية: الكالسيوم، الحديد (4.3 ملغ)، المغنيسيوم (275 ملغ)،، الفوسفور (474 ملغ)، البوتاسيوم (728 ملغ)، السيلينيوم و الزنك.

خصائص و دلالات:

مطهر معوي ، ملين، مكافح للتعب الجسدي والفكري، طاقوي للجهاز العصبي، مكافح للحصى، إضطرابات المسالك البولية، التمعدن … اللوز:

– يسهل هضم النشا: أخذ بعض اللوز قبل تناول المعكرونة أو الأرز أو البطاطا لهضم أفضل.
– يمنع آلام المعدة، و اكل بضعة حبات لوز قبل الجلوس على الطاولة، يشكل واقي ضد الحموضة.
– يخفض الكولسترول السيئ لأن اللوز يحتوي على الدهون الغير مشبعة.
– ممعدن: مفيد في أوقات النمو والانتعاش.

اللوز و الرياضيين:

مغذي، يوصى باللوز للرياضيين للجهد و الإرسترجاع و أليافه تعزز الشبع والعبور لحفاظ أفضل على الوزن. وبالإضافة إلى ذلك، الأحماض الدهنية الغير مشبعة الأحادية لا تسبب ارتفاع الوزن إذا استهلكت باعتدال بالطبع.

المغنيسيوم والكالسيوم يحافظان على صحة العظام الجيدة وتعزز انقباض العضلات الجيدة. بحضور الكبير للفوسفور والزنك والمنغنيز والنحاس التي تشجع على تكوين الهيموجلوبين، والكولاجين، و إعتدال درحة الحموضة في الدم. تستخدم الفيتامينات B1، B2، B3 لإنتاج الطاقة من الكربوهيدرات.

بعد التمرين، استهلاكه يسترد الطاقة المفقودة و يحارب الجذور الحرة المنتجة خلال ممارسة الرياضة بسبب وجود فيتامين E المضاد للأكسدة الذي يحتوي عليها.

عند جان هيرفي

ستجدون عجينة اللوز اللذيذة:
مع قصب السكر البني وشراب الأغاف، دون منكهات أو ملونات، ليست لذيذة فقط (لقد تذوقناها!) لكنها تعطي كمية طاقوية هائلة للرياضيين والأطفال.

كيفية اختيار اللوز:

هناك نوعين من اللوز:

اللوز الحلو الذي يستهلك طازج أو جاف.

اللوز المر يستخدم في صناعة المواد الغذائية، ولا ينبغي أن يستهلك أبدا بكميات كبيرة. اللوز المر له دور مضاد للتشنج ومهدئ. يستخدم في الطب وفي صناعة العطور.

لشراءه و إستهلاكه طازج، كونوا على اطلاع في الرفوف لشهري يوليو وأغسطس! اللوز الطازج لا يبقى لمدة طويلة لذلك إشتروه بكميات صغيرة. للحصول على حوالي 300 غرام من حبوب اللوز، سوف تحتاجون 1 كيلوغرام من اللوز الغير مقشر. اختيار ذات القشور الصلبة تقريبا مع لون تقريبا أبيض بعد نزع القشرة. طازج: لين، و غني بالماء، أقل إحتواءا على الدهون و بذلك أقل سعرات حرارية. اللوز الغير مبيض له قيمة غذائية أكبر من الذي يباع مبيض. تخزينه في وعاء في الثلاجة وعند بدأ في الأكل يجب إستهلاكه في غضون أسابيع قليلة.

الإستعمال:

– في المعجنات (كريمات اللوز…)، في السلطة أو السمك (السلمون الشهير باللوز!).
– في مربى المشمش حيث يبرز الذوق.
– زيت اللوز الحلو في المقابل، يستخدم خارجيا في حالات التهاب الجلد، الحرق، الأكزيما الجافة والحكة (الحكة على الجلد الجاف كل يوم). في حالة ألم الأذن بالتقطير: 1-2 قطرات في كل أذن. في التجميل، زيت اللوز الحلو ممتازة للبشرة مع فيتامين E والزنك و التي هي ضرورية للحفاظ على صحة الجلد.
-L’orgeat هو شراب صيدلاني حلو أعد بمستحلب اللوز ينصح في حالات تشنج المعدة، والتهاب الأمعاء والمسالك البولية.

وأخيرا للختام، أعطيكم وصفتين صغيرتين:

سلطة لذيذة:

مزج الخضر، الكوسة، الريكوتا، الزيتون الأسود والثوم المعمر. الإختيار حسب ذوقك الخاص!

شراب اللوز والموز:

مزج معا في جهاز للطرد المركزي، 150 غ اللوز الأبيض ، حبتين موز صغيرة، 50 سل من الماء للحصول على مزيج متجانس وإضافة قرصة واحدة من القرفة، ملعقتين طعام فانيليا، ملعقتين طعام من العسل وامزجوا الكل مرة أخرى.

للأسف، بشرتنا تتعرض للشيخوخة

التجاعيد لا يمكن تجنبها ولكنها ليست خارج نطاق السيطرة!

مستقبل بشرتنا في سن ال 20 عام، و في هذا العمر يجب الأخذ بالعادات الجيدة لتجنب الأخطاء التي تتسبب لبشرتنا بأضرارا لا رجعة فيها بمرور الزمن. ترتبط الشيخوخة مع الأعراض الجلدية مثل الجفاف، التجاعيد، و اضطرابات التصبغ، في المناطق البيضاوية للوجه تكون أكثر ضبابية و تفقد بريقها. بفضل المكونات القوية المضادة للشيخوخة التي قدمتها الطبيعة لنا و للتجميل عامة، حيث يمكننا من الثلاثينات، منع شيخوخة الجلد وتجنب الإزعاج الذي يميز بشرتنا.

بعض الزيوت النباتية الطبيعية لتجنب التجاعيد:

الطبيعة تعطي الزيت التي تعزز تشكيل الكولاجين، و التي لديها تأثير استثنائي مضاد للتجاعيد .

زيت بذور العنب، غنية بفيتامين E تحفز الدفاعات الطبيعية للجلد.

زيت الأركان الغنية بأحماض أوميغا 6 و 9 و الفيتامينات A و E حيث تساعد على محاربة ويلات الزمن.

زيت الورد الياقوتي المجددة.

زيت لسان الثور تؤخر ظهور التجاعيد وتمنع جفافه.

الزيوت الطبيعية حليفة لجمالنا

الطبيعة خُلقت بشكل مثالي، ليست فقط أن الزيوت الطبيعية خبيرة في الجلد ولكن لكل منها خصوصية لمراقبة حالة الجلد. ولرعاية البشرة الناضجة، الورد الدمشقي لا مثيل له:

– في سن 30، تبدأ المرأة الحقيقية ولكن الإجهاد، و المخاوف تميز بشرتها وتظهر التجاعيد في وقت مبكر! ها هي هنا وصفة لزيت التجديد:

مزج 60 مل من زيت جنين القمح الصافية، مع 40 مل من زيت عشبة العرن المثقوب، و10 قطرات من الزيت الطبيعية للورد الدمشقي. تخزن في زجاجة داكنة و بعيدة عن الحرارة والضوء. تطبق على الوجه النظيف في الصباح والمساء.

– في سن 40: سن جميل ولكن البشرة تجف ، تبدأ التجاعيد بالظهور بكل بساطة و محيط العيون يذبل … لا تخافوا، هناك آلاف الحيل لعلاج ذلك! ها هي وصفة لمصل مرطب:

في زجاجة، خلط ملعقتين طعام من زيت لسان الثور ، ملعقتين طعام من زيت زهرة الربيع المسائية و 4 قطرات من الزيت الطبيعية للورد الدمشقي. تطبيق  الحسن لهذا المصل في الصباح و المساء حتى يكون هناك اختراق جيد.

– في سن 50 وأكثر من ذلك: “حالة الطوارئ” … الهرمونات في اضطراب كامل! البشرة تفقد نشاطها، تجف، ترهل الوجه والتجاعيد تتضاعف ولكن إذا كنتم تعتانون بشرتكم في الثلاثينات من عمركم ، فإنه من الممكن أن تتم مكافأتكم. خلافا لذلك، يمكنك أن تجربوا الزيت المضادة للتجاعيد:

مزج 30 مل من زيت المكاديميا ، 10 قطرات زيت إكليل الجبل، 20 قطرة من زيت الغرنوقي و 3 قطرات من الزيت الطبيعية للقريضة ” القِسْتُوس”. يمكنكم الإحتفاظ بهذه الزيت لمدة 3 أشهر في وعاء محكم الاغلاق. التطبيق كل مساء على بشرتكم النظيفة تماما، فإنها تستحق التجريب!

سوف تجدون العديد من وصفات التجميل الأخرى في هذا الدليل المفيد و ممارسات معدلة لطبعات Leduc’s:

www.editionsleducs.com

قبل أن أترككم،

أقترح عليكم إكتشاف مضاد للشيخوخة الطبيعي، العضوي للعلامة التجارية المعتمدة، lauréate SLOW COSMETIQUE:

هذا المصل، لإعادة الجمال سيعيد بشرتكم من التجاعيد الأولى إلى بشرة ناضجة. 100٪ أصل طبيعي، 73.09٪ من المكونات

عضوية، مجددة و وقائية، يرافقكم هذا المصل لضمان هدوء و تسامي آثار السن في كافة مراحل الهامة منحياتكم. هذه الرعاية 3

في 1 الوجه و محيط العينين، في زجاجة معزولة الهواء 30 مل، يستخدم صباحا ومساء على بشرة نظيفة: جرعة واحدة تكفي

لمدة 8 إلى 16 أسبوعا من الاستخدام!

مفهوم Slow Age ليس تركيب عناصر الراحة الاصطناعية (المكونات التي تخفي أو تسد التجاعيد) لإعطاء بشرتكم مظهر الشباب،

ولكن لاعطائها كل ما تحتاجه لعدم تضييع الصحة الثمينة قبل فوات الأوان، بتحفيز الآليات الطبيعية للحماية الذاتية.

تقبلوا مرور الوقت ولكن عيشوا في ظروف جيدة.

من أجل سعادة بشرتكم وابتسامة الحياة، في كل لحظة من حياتكم، تقدم لكم خط قصير للوجه في 4 رعايات شاملة عضوية

معتمدة التي أدعوكم اكتشافها على:

www.leshappycuriennes.com

تناولوا الطعام بشكل جيد اليوم لتكونوا بصحة أفضل في الغد!

مع قدوم الربيع، تكلمت في مقال سابق، على النباتات المفيدة لإزالة السموم من الكبد وعلى وجه الخصوص الخرشوف:

مقدمة:

في العصور القديمة، الخرشوف Cynara scolymus L ينمو في شكل نبات شوكي. من أصل قديم، لأنه كان من بين الهدايا التي تقدم للآلهة من قبل المصريين، يستشهد في أعمال نباتية لثيوفراستوس اليونانية. في الشرق ، وبعد مروره بالعديد من التهجينات، لقد تم الإعجاب به في المطبخ ولكن أيضا لخصائصه العلاجية. وقد ظهر الخرشوف المزروع على المائدة الفرنسية المحظوظة في بداية القرن السادس عشر. اسمه يأتي من لومبارد “artiloc،” من “carciofo” الإيطالية التي تستمد من العربية “آل kardoüf” وسحب الاسم العلمي من اليونانية “kynara” يعني عدة أنواع من النباتات الشائكة.

مغر و مبهر، الخرشوف ينتمي إلى فصيلة المركبات: هذه النبتة الحدائقية المعمرة، التي يمكن أن يصل طولها من 80 سم إلى 1.50 متر لديها جذع مستقيم، قوي و مضلع. أوراقها الغير شائكة كبيرة، في شكل فصوص، ذات اللون الرمادي المخضر وخاصة على الجانب السفلي. الإزهرار هو في شكل رؤوس منتفخة ، إنفرادية ، زرقاء بالأرجواني و مدة الإزهرار من يونيو الى سبتمبر.

المكونات:

الخرشوف غني جدا بالمعادن، خصوصا البوتاسيوم (350مغ /100غ) والمغنيسيوم (26 مغ /100غ)، الكالسيوم (50 ملغ/100غ) وكذلك الفيتامينات A، B1، B2، C . هو واحد من أغنى الخضروات بالسكر بما في ذلك الأنسولين التي يتم العثور عليها في لحية التيس و دوار الشمس الدرني،  يتميز باستيعابه السيئ مما يقلل كثيرا من قيمته الحرارية. معتدل السعرات الحرارية، 80 سعرة حرارية ل 200 غرام من الخرشوف، فهو غني بالبروتين مما يزيد كثافته الغذائية و قوتهالإشباعية.

فوائده:

في عصر، مماثل لعصرنا، اكتسب الخرشوف مكانا مميزا في الكيمياء الحيوية والصيدلة، بعد عزل عشرين مكون بيولوجي نشط، لا سيما السينارين و مادة مريرة و عطرية. على عكس ما قد يتصور المرء فليست أوراق الخرشوف التي لها خصائص طبية، ولكن الأوراق المسننة الكبيرة للنبتة. في الطب الشعبي، لصنع المستخلصات، نستخدم الأوراق، الساق وجزء الموجود تحت الارض من النبات (الجذمور). تجفف كل من الأوراق والجذمور في الظل. البهار، أيضا يجفف، ويستخدم لتصنيع أقراص، كبسولات، و المستخلصات، المحاليل و المشروبات الطبية.

– الخرشوف منشط للكبد. يحفز إنتاج الصفراء، مما يسهل عملية الهضم. من الأفضل إستهلاكه نيئ، لأنه محفز للشهية.
– يشار إلى الخرشوف الجديد و النيئ لعلاج الإسهال المزمن.
– مغذي: يوصى به لكل من العامل الفكري و البدني.
– من شأنه أن يخفض مستوى اليوريا والكولسترول، وبالتالي، تنقية الدم.
– يشار إليه في حالات اليرقان، المغص الصفراوي، انتفاخ البطن، الحصى في المرارة، تصلب الشرايين واضطرابات سن اليأس.
– مدر للبول وطارد الحمى، قد يوصى به في اضطرابات الكلى، والأمراض الجلدية والأمراض المعدية.
– الخرشوف جرت العادة على استخدامه في مكافحة تعاطي الكحول.
– غني بفيتامين ب، فإنه يحفز العضلات، و اليقظة والجهاز المناعي.

تحذير :
الخرشوف ليس حلا سحري عالمي و في حالة ثبوت المرض أو الأعراض التي لا تزال قائمة، عليكم استشارة الطبيب.
لا ينصح أثناء الرضاعة، لأنه ليس فقط يغير طعم الحليب، ولكن يمكن أيضا أن يقلل من كميته.

في حالة الأمعاء الضعيفة، غالبا ما يتم التعامل معه بطريقة سيئة لأن أليافه صعبة بالرغم من انتظار طهيه فهو يقاوم
العصارة الهضمية و إنيلون  المستوعبة بشكل سيئ ستركد في الأمعاء ويمكن أن تنتج غازات.

* الخرشوف يحتوي على نسبة كربوهيدرات أعلى من معظم الخضروات. هذه الأخيرة راجعة في المقام الأول للإينولين، سكر غير قابلة للهضم و مؤهل قبل الإحياء.

الاختيار و الحفظ:

عدة أصناف موجودة في السوق: أرجواني البروفانس، camus de Bretagne، الأبيض … عند الشراء، يجب أن يكون ثقيلا، و أوراقه المشدودة و لا تظهر عليها أي بقعة سببها جفافه على الحواف.

عادة ما نستهلك “قلب” أو “جوهر” الخرشوف الذي هو الجزء اللحمي للزهور. فيما يتعلق بالقشور، القاعدة وحدها لحمية و لينة ويمكن استهلاكها.

المطبوخ، ينبغي إستهلاكه على الفور لأنه يفقد بسرعة صفاته الغذائية ويصبح غير مهضوم بعد 24 ساعة من التخزين. الطازج، يحفظ بضعة أيام في الجزء السفلي من الثلاجة.

محلول (في حالة ضعف الكبد كمدر للبول ومضاد للروماتيزم)

ضخ 40 إلى 50 غرام من الأوراق في لتر من الماء المغلي لمدة 20 دقيقة. تحليته بالعسل. و شرب كوب قبل كل وجبة.

الاستخدام الغذائي:

الخرشوف مناسب للكثير من تحضيرات الطهي. ويمكن أن يؤكل نيئ، مغلي، محشو، مقلي، سوتيه في القلاة في الفرن. جنبا إلى جنب مع غيره من الخضروات مع المعكرونة، الأرز، في الحساء، مع الأسماك، اللحوم، الفطائر … فهو يسعى لإرضاء مذاقاتنا إلى جانب جلب الآثار العلاجية من المواد المغذية.

سلطة الخرشوف:

8 قلوب من الخرشوف المطبوخ (الطازج أو المعلب) و 4 حبات طماطم كبيرة مقطعة إلى أرباع، 1 بصلة حمراء مفرومة و نصف فلفل أخضر مفروم و 100 غرام من الزيتون الأخضر و 1 فص من الثوم.

الصلصة: 6 ملاعق كبيرة من زيت الزيتون، 4 ملاعق كبيرة من عصير الليمون و 1 ملعقة صغيرة من الخردل، الملح والفلفل. ثم وضع الخضروات وقدموا الطبق.

عباد الشمس

(دوار الشمس)

عباد الشمس، عزيز عند فان غوخ “Van Gogh”، كما يطلق عليه إسم “زهرة الشمس“، “الشمس العظيمة“، “حديقة

الشمس“، ” تاج الشمس ” أو “بذور الببغاء” ، تزهر بكثرة من يوليو إلى سبتمبر- أكتوبر وانه لمن الجيد رؤيتها تسطع على

طريق العطلة. الزهرة الشمس، هيليوس باليونانية (الشمس) و أنتوس (زهرة) المعروفة باسم “دوار الشمس” إسمها يأتي من

اتجاه التي تتخذه الزهرة اعتمادا على مكان الشمس حيث تقوم بدوران حسب مكان تواجده (الشرق في الصباح والغرب في

المساء).

هذه النبتة السنوية الكبيرة، عفوية ولكن غالبا ما تزرع، و أصلها من البيرو والمكسيك يمكن أن يصل طولها إلى مترين. جذعها

قوي، منتصب و مشعر قليلا و اوراقها تقريبا دائما موضوعة على بعضعها بيضاوية، مسننة وخشنة. الزهور مجمعة، ذات اللون

الأصفر المشرق هي وحيدة وضخمة (يصل قطرها إلى 50 سم).

بذور عباد الشمس تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن (المنغنيز، النحاس، الفوسفور و الزنك …) هي وجبة خفيفة

مغذية و لذيذة بدمجها مع السلطة ، المعكرونة، الكعك، و سلطات الفواكه والخضروات.

زيت عباد الشمس:

تزرع بوفرة و هذا لبذورها الزيتية ، عباد الشمس يتطي زيت فاكهية بشكل خاص، و بلون تقريبا أصفر شاحب و يجب أن تكون

صافية بالعصرة الأولى و بالضغط البارد.

مكوناتها:

الأحماض الدهنية الغير مشبعة: حمض اللينوليك 62٪

الأحماض الدهنية الأحادية الغير مشبعة: حمض الأولييك بنسبة 25٪

الأحماض الدهنية المشبعة:
– حمض البالمتيك 7٪
– حمض دهني 2٪
– حمض الأراكيدونيك 1٪

فوائدها:

– غنية بأحماض اللينوليك الدهنية ولا سيما كمنظم عصبي و للغدد الصماء.

– ملعقة صغيرة من زيت عباد الشمس تحتوي على حوالي 40٪ من احتياجاتكم اليومية الموصى بها من فيتامين اي.- خصائصها تعطي لها القوة المخفضة للكوليستيرول والتي يمكن أن تقلل من مستويات الكوليسترول الزائدة في الدم: هذا، قد أثبتته العديد من الدراسات في العيادة الطبية. هذا الإجراء ضد الكوليسترول وتصلب الشرايين موصى به كمكمل للعلاج الطبي فقد يكون فعالا، تحت التوصيات الأخرى، اتباع نظام غذائي متوازن على مستوى المادة الدهنية.

– ترطب الجلد والأغشية المخاطية.

– مصدر جيد لحمض اللينوليك (أميغا 6 المواتية لنمو الخلايا، زيت عباد الشمس موصى بها لتقوية جهاز المناعة و مكافحة الشيخوخة. بالعكس هي منخفضة أوميغا3 ، لا ينصح الإستهلاك الحصري لها للحفاظ على التوازن الشهير بين الأوميغا 3 و الأوميغا 6 الأحماض الدهنية أوميغا 3 من أصل نباتي توجد بكميات كبيرة في زيت بذور اللفت، المكسرات، فول الصويا، بريلا، الكتان، كاميلينا، القنب، و بذور اليقطين أو جنين القمح، على سبيل المثال).

– في المطبخ، هذه الزيت الرقيقة والخفيفة تُجمع مع جميع السلطات والخضار النيئة …. و ليونتها تتوافق ولا سيما مع الأفوكادو. و هي رائعة لصنع المايونيز!

الحيلة الصغيرة لصنع صلصة لذيذة: الإضافة لمكوناتكم المعتادة،القليل من الزعفران أو الكركم في زيت عباد الشمس لإضافة لمسة ذات نكهة لذيذة و ذهبية.

تحذير: تجنب تسخين زيت عباد الشمس، ومع ذلك، هناك أنواع مختلفة من النباتات التي تنمو اعتمادا على التربة، نسبة عالية من حمض الأوليك الذي يعطيها أكثر مقاومة لخصائص الطهي. نجد زيت عباد الشمس الأوليك في متجر العضوية تحت تسمية “القلي الخاص“.

زيت عباد الشمس والجمال:

و أخيرا أتى الصيف و البشرة الجيدة مطلوبة، الجدة تقدم لكم بالمكونات الموسمية:

قناع البطيخ وزيت عباد الشمس!

طحن لب بطيخ الصيف (والذي يشجع إعادة هيكلة الأنسجة) مع بذوره وإضافة ملعقتين طعام من زيت عباد الشمس (المجددة و مضادة للأكسدة). يطبق على الوجه لمدة 15 إلى 20 دقيقة، و جففوا بلطف بقطعة قماش ناعمة دون فرك: ضمان حسن البشرة! (أسرار الجمال في الماضي من قبل الدكتور هنري بوجيه وريجين تايسو)

أتمنى لكم صيف جيد بين “أزهار الشمس” وشمس الصيف: تتمتعوا بأمسياتكم في الحديقة أو على الشرفة بتذوق المقبلات، لما لا التورتيا، الرقائق العضوية من مجموعة المنتجات الجديدة العضوية ليما:

هذه مجموعة الرقائق، مصادق عليها بالزراعة العضوية، تحتوي فقط على زيت عباد الشمس العضوية، و هناك 4 أصناف:

– نكهتين حددت ما يلي: “الملح والفلفل” التي تقدم علامة رقيقة همجية و “الليمون والملح” التي تجلب، نكهة حساسة جديدة من الليمون.

– نكهتان كلاسيكيتان لنظرة طبيعة: “الأصيلة” التي تطلق كل نكهة الذرة و “شيلي” زائد انه حار للهواة الذين يعشقون الشعور القوي.

ننصحكم بها كل يوم، يجب أن تأكلوا على الأقل خمسة فواكه و خضروات يوميا:

– في كل وجبة، وعند الجوع (الطعام، وجبة خفيفة).

– طازجة، مطبوخة، طبيعية أو محضرة.

– طازجة، مجمدة أو معلبة.

– فاكهة واحدة أو كأس عصير الفاكهة “دون إضافة السكر”: في وجبة الإفطار أو وجبة خفيفة.

الفاصوليا الخضراء

في هذه الفترة الصيفية، أكشاك السوق تكثر فيها الفواكه والخضروات اللذيذة والفاصوليا الخضراء هي من الخضار الصحية

والصديقة للياقتنا التي لا يجب أن نتردد في دعوتها إلى طاولتنا. هي من الخضروات التي نأكل فيها الجراب، حينما لا يزال أخضر،

قبل تشكيل الحبوب.

أصلها من العالم الجديد، الفاصوليا الخضراء زُرعت من قبل في المايا والأزتيك. منتشرة على نطاق واسع في أوروبا، وكانت

تستهلك لأول مرة حبوبها الطازجة أو المجففة ثم، في القرن ال18، كان للإيطاليون فكرة إستهلاكها عند النضج: و هكذا ولدت

الفاصوليا الخضراء!

خضار صحي فقير السعرات الحرارية!

– منخفضة السعرات الحرارية، وهذه الخضار للتنحيف (23 سعرة حرارية لكل 100 غرام من الفاصوليا المطبوخة و 30 سعرة حرارية لكل 100 غرام طازجة) هي غنية بالبروتين، وخصوصا الليزين الذي يعطيها قوة الاشباع الغير عادية من بين الخضروات. أيضا، بإستهلاك الخبز والفاصوليا الخضراء ذلك سيجلب لجسمكم كمية مثيرة للاهتمام من البروتين.

– غنية بالألياف ذات نوعية جيدة (2 غرام لكل 100 غرام) مع 2/5 من البكتين. البكتين القادر على تأخير امتصاص السكريات وعزل كمية معينة من الكوليسترول والسعرات الحرارية التي تأخذها معها في البراز. هي أيضا مصدر هام للفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية:

-200غ من الفاصوليا الخضراء تمثل نصف إحتياجات اليومية من الفيتامين ” أ “. حوالي ¼ من الفيتامين” س ” و 20% من الفيتامين ب و 9% من حمض الفوليك (الضروري للنساء الحوامل والأطفال في مرحلة النمو).

-توفر الفيتامينات B1، B2، B6، PP، توفر البوتاسيوم، المغنيسيوم، الكالسيوم بكمية كبيرة، الحديد وكذلك العديد من العناصر الغذائية (المنغنيز، الزنك، البورون، النحاس، الفلور، النيكل، الكوبالت والسيلينيوم).

تحذير: طبخ الفاصوليا الخضراء يقلل من السعرات الحرارية ولكن أيضا يقلل من محتوى فيتامين فيها ولهذا السبب من المهم الحد

من وقت الطهي و ارتفاع درجات الحرارة و التركيز على الطبخ بالبخار. ومع ذلك، الطبخ لا يغير من الفيتامين (أ) والحديد والألياف،

حيث يُسمح لكم طهي هذه الخضار بسهولة ودمجها مع العديد من التحضيرات.

فعلينا أن لا نحرم أنفسنا من هذه الخضار الخضراء ذو القيمة الغذائية الموصى بها لمرضى السكر و للذين يعانون من مخاطر القلب

والأوعية الدموية، فهي تسهر على لياقتنا حيث 200 غرام فاصوليا خضراء كافية لإشباع الشهية الكبيرة مع 46سعرة حرارية فقط!

قبل أن اترككم لإقناع أصدقائكم خلال مأدبة عشاء على الشرفة، أقدم لكم وصفة أصيلة ولذيذة مقترحة من Sojasun،التي قد

اختبرتها بنفسي و نالت إعجاب زوجي لأنها على عكسي ليست ، مالحة و حلوة جدا:

سلطة الفاصولياء الخضراء مع sojasun pêche

– غسل 400 غرام من الفاصوليا الخضراء في الماء المغلي المملح لمدة 3 دقائق للحفاظ على قرمشتها قليلا و قوموا بتريدها بعد ذلك على الفور في الماء المثلج. و جففوها في قطعة قماش.

– تقشير 3 بصلات جديدة و القيام بإعداد شرائح رقيقة.

– في وعاء، قوموا بخلط بين الفاصوليا الخضراء والبصل مع قليل من زيت الزيتون.

– قطع 2 حبات من الخوخ الأبيض الناضج إلى شرائح رقيقة وترتيبها على السلطة وإضافة sojasun pêche.

هذه السلطة اللذيذة التي تمزج الخوخ و الفاصوليا الخضراء بمهارة، و sojasun pêche تُستخدم طازجة!

لمستي الشخصية الصغيرة: أستعمل الخوخ الأصفر (المفضل لدي)، وأضفت بعض من الفلفل والملح وأنا أضفت القليل من الخل البلسمي و زبادي الصويا قبل صبها على السلطة: هي جيد حقا، فذلك لذيذ جدا و أفكر في إعادتها في الفترة الصيفية !.

شهية طيبة !

البرتقال، الليمون، اليوسفي، الجريب فروت و البرغموت … مع الألوان المشمسة ونكهة اللاذعة الضرورية لطاولتنا لتعزيز

المناعة في حين تمتيع أذواقنا خلال موسم البرد. هذه الثمار غنية بفيتامين س والبوتاسيوم والألياف وتحتوي على حامض

الفوليك. حيث أثبت البحوث العلمية أنها تحتوي على المواد المضادة للاكسدة والمضادة للالتهابات التي تساعد على منع بعض

أنواع السرطان (سرطان الفم والمريء والبلعوم والمعدة) وغيرها من الفوائد التي هي كثيرة: يوصى بها لمكافحة ارتفاع ضغط الدم

والسكري و هي مفيدة للوقاية من حصى الكلى والإمساك. مركبات الفلافونويد التي تحتويها تساعد على الكفاح ضد مرض القلب

والأوعية الدموية.

الليمون:

هو منجم من الفوائد للصحة. منخفض السعرات الحرارية، كما أنه يحتوي على فيتامين س المضادة للأكسدة، محفزة للمناعة

وضرورية للبشرة واللثة الصحية. يحتوي على، مادة ليمونين التي تمنع تطور السرطان، ويحتوى على خصائص مطهرة ومضادة

للفطريات. يستخدم بالغرغرة، فإنه يخفف من التهاب الحلق. هذه الفاكهة متاحة طوال العام وهي فعالة ضد مرض السكري، لأنها

تقضي على جزء من الجلوكوز في الدم.

البرتقال:

هذا الحمضي المعروف عالميا هو مصدر كبير للفيتامين س، ضروري لمناعة قوية ولمكافحة الفيروسات والبكتيريا عن طريق

تشجيع إنتاج الخلايا المقاومة للأمراض. كما أنه يحتوي على بيتا سيسفيرول، فيتوسترول المفيد للوقاية من الورم والحد من

نسبة الكوليسترول في الدم ولكن أيضا الفيتامين ب 5 المحفزة للمناعة والألياف الضرورية لصحة جيدة للقلب والجهاز الهضمي.

اليوسفي:

اليوسفي يبدو أنه معجزة صغيرة حقيقية الذي يكافح ضد السمنة، وداء السكري من الصنف 2، وكذلك تصلب الشرايين. في

الواقع، فريق كندي أثبت أن إستهلاك هذه الفاكهة الحمضية الصغيرة من شأنها أن تخفض نسبة الكوليسترول في الدم وكذلك

الدهون الثلاثية. اليوسفي يزيد من مقاومة الشعيرات الدموية. يسهل العبور المعوي لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات

في الجهاز الهضمي.

في شكل عصير طازج، في سلطة أو وحده، فإنه يعطي الطاقة والحيوية ويمكن أن يدخل في تكوين العديد من الأطباق والحلويات

وتذكروا …

أكل 5 فواكه و خضروات يوميا!

يقولون أيضا أنه يجعل المرأة جميلة ويعطي لها لون بشرة جميل، الاطفال يحبونه في الغالب طازجا، بالمناسبة من أفضل منه

لتوقيف القيء والإسهال عند الرضع؟

نعم، هو:

الجزر !

مقدمة سريعة

الجزر من الخضروات التي تزرع لجذرها الشهير (البرتقالي، الأصفر، الأحمر، الأبيض والبنفسجي) المتباين في الشكل (الطويل، القصير، النحيل، قصير و المليئ، المخروطي، أسطواني، و القريب من الكروي …). أوراقها ريشية، مقسمة و رائحتها طيبة.

Daucus carota، هو الاسم اللاتيني لهذا النبات ذو السنتين من فصيلة الخيمية التي تنتج الجزء الصالح للأكل في السنة الأولى، و المزهر في الثانية. إذا سمحنا لها بالنمو، سرعان ما ستجد نفسها في مرحلة البرية الصالحة للأكل ولكن مريرة و ليفية جدا لتؤكل.

الجزر البري، سلف جزر الحديقة، موجود في كل مكان في أوروبا، وسط و غرب آسيا و شمال أفريقيا، هناك ما يقارب 22 نوع فرعي و صنف.

نبذة تاريخية

يقال ان هذا الخضار الجذري هو الطبق الوطني في بلاد الغال وشارلمان الذي فرض زراعته في إمبراطوريته. ظهر لونه الجميل

البرتقالي منذ القرن التاسع عشر. في العصور الوسطى، كان الجذر مصفر غير جذاب الذي أدى بالمهندسين الزراعيين بتغيير

صفاته الغذائية. لكن الأسطورة تقول انه قد مر من الأبيض إلى البرتقالي المحمر عندما سُفكت دماء فتاة مسيحية على يد

الرومان الذي تشربت به الخضروات المقشرة في مطبخها.

نصائح لزراعته:

“ازرعوا البذور، ثم احصلوا على الجزر،
هذه لفتة أبدية التي تربطنا بشكل وثيق مع أجدادنا! “

هذه الفيصلة الخيمية، كسولة قليلا في الظل بطيئة النمو. انها تفضل التربة الرملية الخفيفة و ضوء الشمس. لا تنسوا بمسح

الشتلات و إلا سيكون جزركم طويل و ضعيف. في الحديقة، لمصلحتهم، إزرعوا في تربة غنية بالدبال (السماد إذا لزم الأمر)، و

أدوات التعديل بحيث تنمو بشكل مستقيم. يمكنكم جمعها مع البصل والكراث حيث رائحتهما سوف تصد الحشرات. في وقت

متأخر من الموسم، يمكنكم الاحتفاظ به في الرمال و في مكان جاف.

مكوناته و فوائده الغذائية:

الجزر خفيف وسهل الهضم حيث يمتلك فضائل غير قابلة للنقاش:

“لو إستطاعت المعدة التحدث، لطلبت الجزر! “

المكونات في100 غرام:
الكالسيوم: 41 ملغ
كاروتين: 12 ملغ
الكربوهيدرات:  0.7 غ
الألياف: 3.40 غ
الحديد: 0.66 ملغ
البوتاسيوم: 290 ملغ
فيتامين س : 7.1ملغ
المغنيسيوم: 18 ملغ

-الجزر معتدل السعرات الحرارية (40 سعرة حرارية لكل 100 غرام) غني بالسكر، المادة الطاقوية الأساسية للأطفال والمرضى وكبار السن. يحتوي على فيتامين ب، س،د، اي و الذي يجعلها في محل التوصية في حالة ضعف، فقر الدم و نقص فيتاميني. فمن الأفضل تناوله نيئا بسبب الفيتامينات فيه الغير مقاومة للحرارة ومع قشرته التي تحتوي على أكبر عدد من الفيتامينات. إذا كنتم محظوظين بما فيه الكفاية لحصولكم على جزر الحديقة الجيد: نظفوه، اغسلوه و تذوقوه!

– مدر للبول، مرطب، طارد للديدان ومفيدا في حالة تلف الكبد.

– يحتوي على فيتامين K مفيد لتخثر الدم و التئام الجروح.

– أليافه جيدة لعملية الهضم و للقلب. ينظم العبور المعوي للذين يعانون من الإمساك و بالمفارقة فإنه يخفف الإسهال. هذا العمل المزدوج يرجع إلى قدرته على احتباس الماء الذي يُحسن إتساق البراز.

– البكتين له تأثير إيجابي على الكوليسترول في الدم الذي ينحصر في الأمعاء و يطرح في البراز

– لكن الميزة الرئيسية له هي الكاروتين الممتلئ به: الصباغ البرتقالي الذي يشكل “مقدمة” الفيتامين أ التي هي فيتامين العينين و الجلد. فيتامين (أ) تحمي الخلايا ضد الفيروسات، تكافح السرطان، تمنع أمراض القلب والأوعية الدموية، و تمنع الشيخوخة المبكرة للأنسجة (إعتام عدسة العين، مرض الزهايمر، و انخفاض المناعة) تحسن الرؤية (الطيارين والبحارة وجميع المهن التي تحتاج رؤية مثالية ولكن أيضا سائقي السيارات ولأصحاب قصر النظر الذين يجب عليهم التركيز على استهلاكه). وقد ثبت أن الاستهلاك اليومي ل 100 غراما من الجزر يُخفض إحتمالية الاصابة بسرطان الرئة إلى النصف.

– مؤشره لنسبة السكر في الدم مرتفعة جدا (الطازج 20 و في عصير الغير محلى40 و المطبوخ 40)، ولكنه يخترق بسرعة في مجرى الدم. المرشحين للتنحيف ومرضى السكر عليهم إستهلاكه خلال وجبة كاملة للخلط مع غيره من الأطعمة و لتقليل معدل اختراقه. يحتوي الجزر على الكروم وهو حليف لمرضى السكري. إذا كنتم مصابين بمرض السكري، اطلبوا المشورة من الطبيب.

بعض الإستعمالات الطبيعية للجزر

– اللب الطازج للجزر يمكن أن يكون له تأثير مهدئ و شفائي للقرحة، الأكزيما، الحروق، الجروح والدمامل: هرس لب الجزر و تطبيقه بعد ذلك على قطعة قماش التي ستضعونها على الآفة المراد علاجها. و يجب تجديدها عدة مرات في اليوم.

العصير الطازج هو مدر للبول، منشط ممتاز و طارد للديدان. مع قليل من العسل أو بضع قطرات من عصير الليمون سيكون علاج ممتازا ضد التهاب الحلق و لمكافحة فقدان الطاقة.

قمم الجزر غنية بالمعادن وتحسن القيمة الغذائية لحساءكم. محلول القمم المستخدم كغسول للفم له تأثير مطهر لتقرحات الفم.

الجزر و جمالكم

الجزر لديه كل شيء لبشرتكم، فالجدة هي التي تؤكد ذلك!

– تأثيره “جيد على البشرة” لا يمكن إنكاره.

– بيتا كاروتين فيه يقضي على الجذور الحرة، ويؤخر آثار الشيخوخة للجلد.

– يعزز المقاومة للأشعة فوق البنفسجية، ويطيل السمرة.

– يمنع حب الشباب والتهاب الجلد.

– في الحمام، الحصول على الزيت النباتي للجزر من حديقتنا يمكن خلطها مع مرهم النهار أو حليب الجسم لتأثير فوري وجميل على لون بشرتكم!

– في الاستخدام العطري، الزيت الطبيعية للجزر البري لا غنى عنها لاستعادة إشراق البشرة الباهتة، لمكافحة البقع الصبغية …: خلطها مع مرهم محايد ( 5 قطرات في ملعقة كبيرة من المنتج).

عصير الجزر اللذيذ “المنزلي”:

تنظيف وغسل 8 حبات جزر عضوية، ثم تقطع إلى شرائح و إضافة 4 شرائح التفاح الأخضر و قطعة صغيرة من الزنجبيل (حوالي 5 سم). نضع الكل في العصارة واشربوه على الفور!

تحيا الجزر لتفتيح بشرتنا

للحفظ على رفاهنا!

الكاجو هو ثمرة شجرة الكاجو (anarcadium occidentale)  من فصيلة البطمية  شجرة للمناطق المدارية، على نطاق واسع في أمريكا، الهند، غرب أفريقيا، و ريونيون. إنها شجرة ضخمة طولها من 6 إلى 12 متر، وأحيانا أكثر (تصل الى 15 متر). الجذر الرئيسي، يدخل في الأعماق و الجذور الجابية، المتطورة جدا، غالبا ما تمتد حول الشجرة. الأوراق بسيطة طولها من 10 إلى 20 سنتيمترا، بلون أخضر داكن وهي الدائمة الخضرة، موضوعة فوق بعضها، بيضاوية، و صلبة.

في أفريل،
الكاجو يُظهر أزهارا جميلة، في شكل عناقيد عطرية

بعد التلقيح، الازهار تعطي ثمرة:

الكاجو

الكاجو الذي نتمتع به في كثير من الأحيان باعتباره فاتح للشهية، ليس فقط حبة بسيطة تُحصد من الشجرة ولكن الشرح التالي سيعرفكم المزيد حول هذا الموضوع:

ثمرة شجرة الكاجو فقيرة “يعني ثمرة صغيرة، جافة و صلبة” (الفواكه الجافة لا تُفتح من تلقاء نفسها)، هذه الثمرة لديها خاصية وجود ساق واحدة تتضخم حتى تصل الثمرة إلى نضجها. هذا التضخم يعطي الساق شكل الكمثرى، وتدعى “تفاحة الكاجو” ، بلون متدرج بين الأصفر و البني المحمر. هذا نوع من الفاكهة الكاذبة التي تتمتع بشعبية بين المواطنين في البرازيل. لكن ليست الساق، الحلوة، هي التي نحن مهتمين بها اليوم و لكن الحبة المتعلقة بها. هذه هي الثمرة في حد ذاتها، الكاجو الذي يحتوي في قشرته الصلبة، الملساء و الرمادية أو البنية الداكنة. كل ثمرة كاذبة تدعى “تفاحة الكاجو” لها في نهايتها حبة واحد و هو ما يفسر ارتفاع سعر الكاجو.

خصائص و إرشادات حول الكاجو

الحبات البيضاء، بعد أن تفحم قليلا، يستهلك مثل غيره من المكسرات (الجوز، البندق واللوز ..). طعمها حلو يذكرنا بالفستق. يتم استخراج هذه الحبات عن طريق الضغط، و زيت البكر المستخدمة في مستحضرات التجميل والأدوية و نادرا (بسبب تكلفتها العالية) في التحضيرات الطبخية. سوف تجدون أيضا في المتجر العضوي الكاجو المهروس اللذيذ، الذي يتم استهلاكها بشكل رئيسي في المطبخ، حيث يكون مخفف مع قليل من الماء. الكاجو المهروس يُجمع مع جميع أنواع الخضروات.

– الكاجو يحتوي على الأحماض الدهنية الغير مشبعة و الأحادية الغير مشبعة مفيد للصحة، يساعد على خفض الكولسترول السيئ و ينصح للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

– سهل الهضم، فإنه يختلف عن اللوز، الجوز والبندق في محتواه للكربوهيدرات. يجب أن يأخذ مرضى السكري بعين الاعتبار حصتهم اليومية المسموحة لهم.

– الدكتور هنري لوكلير يوصي به: “للذين يعانون من الإمساك، أنا أوصيكم بأكل حوالي عشرة حبات للكاجو في الصباح عند الإسيقاظ، و 1/2 ساعة قبل تناول طعام الغداء”. أليافه القابلة للذوبان تنتمي إلى عائلة البكتين.

– هو مصدر جيد لسيلينيوم، وهو حامي جيد للقلب والأوعية الدموية و يقوي المناعة.

– المغنيسيوم فيه يساعد على محاربة التوتر.

– و هو غني بالفيتامينات والمعادن.

في 100 غ من هذه الحبات:

19 غرام من البروتين                           38 ملغ من الكالسيوم
48 غرام من الدهون                            5.2 ملغ من الحديد
25 غراما من الكربوهيدرات                    2.1 ملغ الزنك
1.3 غرام من السيلولوز                        600 ملغ من البوتاسيوم
425 ملغ من الفوسفور                         45 ملغ من الكالسيوم
250 ملغ من المغنيسيوم                     3.5 غرام من الألياف

2 ملغ من فيتامين س
3 ملغ من فيتامين اي
2.10 ملغ من فيتامين PP
الفيتامينات ب3 (1.3 ملغ)؛ فيتامين ب9 (66.7 ميكروغرام). فيتامين ب5 (1.20 ملغ).

لشراء الكاجو اللذيذ، أوصيكم بنقرة رائعة نحو…

مجموعة مختارة من المكسرات العضوية للكاجو (طبيعي، محمص بالعسل) ناتج من أفضل مصادر المتواجدة في أفريقيا وغابات الأمازون ، هو في انتظاركم ويضمن لكم طعم طبيعي. في المعجنات أو في المقبلات ، الكل سيجد التشكيلة التي تمتعه.

لتوقظوا حواسكم مع النكهات العضوية الطبيعية وبشكل طبيعي في أفريقيا،

www.moriba.fr
تقدم المشروبات العضوية (الفواكه، الشاي العشبي، القهوة)، التوابل العضوية، الزيوت العضوية و وجبات الطعام لاكتشاف المطبخ الأصيل الذي يجلب أفضل ما في أفريقيا على مائدتكم.

شهية طيبة!