فئة -فضائل الرياضة

تشي غونغ هي رياضة. “غونغ” يمكن ترجمتها حرفيا بمعنى “الممارسة” و “تشي” بمعنى “الطاقة الحيوية”. الكلمتان مرتبطتان

تُعرِف بشكل فعال تماما هذه التمارين الرياضية التقليدية. في الواقع، بل هي ممارسة أساسها تقوم من جهة بالتنفس الجيد

و التحكم بالطاقة الحيوية. تشي غونغ مثالية لأي شخص يرغب في الحصول على معرفة أفضل بنفسه.

فوائد التشي غونغ

تشي غونغ ليست رياضة كباقي الرياضات. يمكن ممارستها من قبل أشخاص من جميع الأعمار. هي عبارة عن قيام بحركات

بطيئة ومدروسة للعمل على مناطق محددة. في تشي غونغ السيبيري، على سبيل المثال من الممكن التأثير على مرونة

العمود الفقري، على التوازن العام للجسم، على المفاصل والأغشية ومرونتها.

على عكس الأنواع الأخرى من التمارين الرياضية، تشي غونغ يعمل على حد سواء على الجسم والعقل. هذا هو الانضباط

المثالي لأولئك الذين لا يريدون فقط الحفاظ على بعض نشطات العضلات، ولكن تعلم إعادة التركيز على أنفسهم والحفاظ على

تميزهم.

مدرسة تشن باي

سخرت مدرسة تشن باي بكل ما فيها من تجارب و خبرات. تعتبر مدرسة قديمة نشأت في الدير في القرن الرابع بعد الميلاد. و

منذ ذلك الحين، واصلت المدرسة على التكيف و الابتكار من خلال تقديم تشي غونغ الذي يلبي كل التوقعات.

تشي غونغ السيبيري لا وجود له من دون تأمل. حتى و لو كنتم تقومون بالتأمل التقليدي بصفة منتظمة، فقد تتفاجؤون. في

الواقع، ممارسة التأمل في تشي غونغ يستند إلى بعض الخصوصيات. يستخدم على سبيل المثال موسيقى غنية بالاهتزازات

و الأدوات المختلفة. في جميع الحالات هو فعال جدا.

على الموقع الإلكتروني للمدرسة تشن باي (http://qigong-zhen-pai.com)، تابعوا أخبار هذه الرياضة في الخارج. يمكنكم أيضا

معرفة المزيد عن مدرسة تشن باي و تشي غونغ  السيبيري، استفيدوامن النصائح الأساسية، و تعلموا المزيد عن التأمل، و

مواعيد الدورات المقبلة بالقرب منكم، الخ.

دروس عبر الأنترنت

الموقع (http://qigong-zhen-pai.com) يتيح الفرصة لأخذ دورات في تشي غونغ على شبكة الإنترنت. و هكذا يتيح للطلاب

بممارسة هذه الرياضة من أي مكان و في أي وقت. هذا يجنب الكثير من القيود، و يوسع نطاق الفرص المتاحة. الدورات المقدمة

معادلة للدورات المقدمة في القاعة الرياضية. عليكم البقاء على اتصال مستمر مع معلمكم عن طريق البريد الإلكتروني أو عن

طريق المنتدى تشي غونغ.

هذه الالة غير مكلفة تسمح بإنقاص الوزن، تعمل على كل العضلات، تحافظ على اللياقة الجيدة و الصحة البدنية.

الأيام تتسارع بشكل متتالي، و بشكل منتظم كما يقول المثل: المترو، العمل و النوم. بالتأكيد في نهاية اليوم، التعب يسيطر

على الوضع، و لا نفكر إلا في الخلود إلى النوم العميق قبل استئناف يوم نموذجي عند فرنسي نشيط و لكن من أين يأتي بالضبط

هذا التعب؟ هل تأتي من قلة النشاط البدني؟

في الواقع، إلى جانب فقدان السعرات الحرارية و غيرها من حجج النحافة التي نتركها لبرامج النحافة للبيع (فعالية قابلة للنقاش)،

لها تأثير حقيقي على اللياقة البدنية. ممارسة النشاط البدني بانتظام يجمع عدة مزايا التي لا يتوقعها البعض!

مضادة للسعرات الحرارية و التوتر

إنها تسمح بالتأكيد على حرق السعرات الحرارية و بالتالي منع السمنة، و لكن أيضا تخفف التوتر العصبي المتراكم خلال النهار،

حسب التوتر (شر القرن ال21، كما يقال)، بينما تساعد على تحرير الإثارة الضارة التي يقدمها التبغ على سبيل المثال.

و الغريب، أنها تُسهل النوم ذو النوعية الجيدة، خاصة العميق، و النوم المصلح. أقل تعبا خلال النهار يعني أن تكونوا أكثر لياقة و أقل

توترا!

يمكننا بعد ذلك القول أن كل هذا شيء جيد للغاية و لكن ليس للجميع الوقت أو المال ليذهبوا كل أسبوع إلى المسبح، في

القاعة الرياضية أو غيرها. فلما لا الدراجة الثابتة؟ ما هي ؟

حسنا، هي في شكل تركيب بين الدراجة التقليدية للشُقة، رتيبة الممارسة، و بين جهاز العدو، الضخم و المكلف للغاية في كثير

من الأحيان. هذا الجهاز يجمع بين فوائدهم دون جمع سلبياتهم.

جيدة للصحة

الدراجة الثابتة، ماهرة في العمل على القدرات التنفسية ، وبالتالي القدرة على التحمل، حسن الدورة الدموية و العمل الجيد

للقلب، تلتمس جميع عضلات الجسم.

إعادة تناسب منحنى البدن

هذا يتيح بالتالي، بفعل غير مستهان، بتنشيط بكيفية سلسة الأرداف، الفخذين، الساقين و غيرها، بدون أي تأثير سلبي على

المفاصل و حرق الدهون بشكل متساو. يستند عملها على الحركة البيضاوية التي يمكنها أن تشبه الحركة الطبيعية في المشي

الأكثر أو أقل سرعة التي تلتمس الجسم بأكمله.

متاحة للجميع

من الممكن إيجاد، أجهزة جيدة جدا تُعلم بمعدل ضربات القلب، السعرات الحرارية المفقودة، الوقت و أيضا الكيلومترات المقطوعة،

بأقل من 120 يورو. إلى جانب ذلك، هي عالية لكن واسعة قليلا ، خفيفة الوزن، و بالتالي يمكن نقلها بسهولة وتخزينها في

السرج أو في الخزانة. سيكون من السهل الآن ممارسة النشاط البدني في المنزل، يوميا، دون إضاعة الوقت و دون الافساد. لقد

حان الوقت للتفكير في العافية لأن رعاية الجسم لا تنتظر.

ممارسة النشاط البدني بانتظام أمر ضروري و لكن فقط القليل من الناس لديهم الوقت للذهاب إلى صالة رياضية للأثقال أو إنفاق

المال في دورات أو معدات اللياقة البدنية المكلفة. هناك حل بسيط: المشي! ما الشيء الأسهل من استخدام ساقيكم؟

فعال لحرق الدهون

بالإضافة إلى كونه في متناول الجميع، المشي له فوائد كثيرة غير معروفة. نظرا لطبيعته التقدمية و الصعبة إلى حد ما، فإنه

يساعد على بناء التحمل و يحافظ على نظام القلب و الأوعية الدموية. فليس من الضروري أن يكون لديكم لياقة بدنية رياضية

للبدء. في نفس السياق، إنه من خيار الرياضة للحفاظ على اللياقة حتى لإنقاص الوزن بشكل فعال. يتمثل في ممارسة رياضية

معتدلة و يمثل واحد من أشكال ممارسات الرياضية الأكثر طبيعية للجسم. على المقياس البعيد، الناس الذين يمارسون المشي

يتمتعون بنفس نتائج أولئك الذين يمارسون تمارين القلب في الصالة. المشي يدفع الجسم بحرق السعرات الحرارية و تحويل

الكربوهيدرات،الدهون و البروتينات إلى طاقة بدلا من احتياطيات الدهون.

توازن الاستقلاب (الأيض)

بالإضافة الى فقدان الوزن، هناك فوائد كثيرة أخرى مضافة إلى المشي على الأقدام. حيث يسمح بتدفق جيد للدورة الدموية،

فينشط عملية الأيض. تعزيز الجيد للهضم، فيسهل العبور المعوي. للمدخنين، المشي يزيل بعض السموم جزء منها راجع لتبغ.

تأخير الشيخوخة العامة للجسم من قبل هذه العملية، التي تمارس بانتظام، يحسن من نوعية النوم. بالإضافة إلى ذلك، تفضيل

المشي بدلا من قيادة السيارة لشراء الخبز أو غيرها من الحاجيات اليومية فهذه لفتة اقتصادية و بيئية، التي يكون تأثيرها كبيرة

على المدى الطويل.

الاسترخاء و الرفاهية

المشي هو الممارسة البدنية لإيجاد و تحقيق أفضل توازن بدني و لكن أيضا ذهني. ممارسته بصفة منتظمة تسمح بالاستجمام و

الاسترخاء. استنشاق الهواء عند المشي يسمح إيصال كمية أكبر من الأوكسجين إلى الدماغ. يملك نفس الفوائد الناتجة عن

العلاج بالضوء و ذلك عن طريق المشي في الخارج. كما أنه يساعد في تهدئة بعض آثار الاكتئاب الخفيفة بما في ذلك أثار تغير

الفصول. الشمس كمصدر للضوء و الحرارة تحسن الحالة المزاجية عن طريق رفع مستوى إندورفين. بل هو أيضا مصدر مهم

للفيتامين د الضرورية للجسم. و يشجع على وجه الخصوص تثبيت الكالسيوم.

حسنا، لا تُسيءُ فهمي، و لكن ليس هناك وصفة سحرية لفقدان كتلة البطن الصغيرة التي تشكلت تدريجيا في الحفلات، أعياد الميلاد، و احتفالات أخرى.

لتفادي خطر تثبيط معنوياتكم هناك المزيد من ذلك بقليل، لا شيء يضاهي المزيج الأبدي لنظام غذائي متوازن – ممارسة الرياضة والنوم. باختصار أسلوب حياة عقلاني.

من الواضح، أنّه ليس من الضروري الدخول في الأوامر، أو إلغاء أي شكل من أشكال المتعة لأذواقكم.

عليكم فقط استخدام ذلك الشيء المفيد المتواجد في رأسكم، ألا و هو عقلكم.
يجب احترام بعض القواعد لتسهيل الأمور.

الانتظام:

بدون أدنى شك أهم القواعد التي يجب الحرص عليها.

تحتاج إلى متابعة روتينية، سواء بالنسبة لتوقيت وجباتكم، مدة الرياضية، أو عدد ساعات النوم.

الجسم لا يحتمل إيقاعات الحياة المشتتة.

حاولوا النوم دائما في نفس الوقت، تناول الطعام في أوقات محددة، و ممارسة الرياضة بعدد ثابت من المرات في الأسبوع.

3 ساعات من التمارين الرياضية كل يوم لمدة أسبوع واحد لا تعني شيئا بالنسبة لمدة ثلاث أسابيع، فإن تلك لا قيمة لها على الاطلاق.

التوازن:

بدءًا بنظامِكم الغذائي. بالتأكيد إذا كنتم تأكلون الكرنب في كل وجبة لمدة 3 أسابيع، سوف تخسرون الكثير.

و لكن في اللحظة التي تأكلون فيها مجرد بيضة، سوف تعودون من نقطة البداية و تَفقدوا كل ما عَمِلتُم من أجله، بل و ربما أكثر.

بدون الحديث عن علامات التمدد و أشياء أخرى مؤلمة بعد الفقدان السريع للوزن. نحن حيوانات آكلة للحوم، و نحن بحاجة إلى نظام غذائي متنوع.
من بعد ذلك، حول ممارسة الرياضة بصفة روتينية.

تكرار 100 مرة تمارين عضلات البطن لن يساعدكم من تقليل الدهون في منطقة البطن.

لأن هذا سوف يساعدكم على الحصول على بطن متماسك لكن الدهون سوف تبقى من فوق.

ما يجب عمله هو ممارسة تمارين كامل الجسم، والتي تعمل على الجزء الظهري-البطني و لكن عن طريق حرق المزيد من السعرات الحرارية لأن كل الجسم نشط.

الوقت:

وأخيرا، تحتاجون أخذ وقتكم.

لا نتوقع منكم أن نرى نتائج ملموسة في غضون أيام.

أيُّ حلّ فعّال في أربعة أيام لن تدوم فعاليته مدة أطول.
بالعكس، ما سترونه هو تحسُّن في مزاجكم، تقديركم لأنفسكم، و طاقتكم من خلال هذه الجزيئات الصغيرة المسمات بالاندورفين.

حافظوا على معنوياتكم، و لا تُركِّزوا على الميزان، لا تُقلِقُوا أنفسكم حول نتائج بطيئة أم لا، فسوف تَرَونَ أنّهُ من دون أن تُدركوا، أن جِسمكُم يتغير تدريجيا.

النصيحة الأولى: الرّياضة

الرياضة تعتبر على الاطلاق أفضل وسيلة للتخلص من السيلوليت ، خاصة اذا خيَّرنا القيام بنشاط فيزيائي فعَّال على مستوى الفخذ و عضلات الأرداف  مثل تمارين السكوات squat و الكرسي التي تعتبر في متناول الجميع و هي ممتازة لتقوية عضلات الفخذ و لاذابة السيلوليت المتراكمة في منطقة الفخذ و الأرداف.

النصيحة الثانية: مراقبة التغذية

بغض النظر على أن لبعض النساء قابليَّة وراثيَّة، الأغذية الغنية و الدسمة تعتبر المتسبب الرَّئيسي في تشكُّل السيلوليت، لذا فمن الواجب معاينة اختصاصي تغذية لتعلم كيفية موازنة التغذية.

النصيحة الثالثة: شاي الأعشاب

نعم، شاي الأعشاب ! بعض الأعشاب الساخنة فعالة جدا لتجفيف أماكن حسَّاسة على مستوى الجسم، لذا فهي مناسبة لتحرير المياه المنحبسة على مستوى السيلوليت. من بين الأعشاب الأكثر شهرة لفعاليتها لهذا الغرض نذكر ‘شارب القط’ المعروف بشاي جاوه.

النصيحة الرابعة: بقايا القهوة

سيدتي، عند اكمالك شرب قهوتك لا تتخلَّصي من بقاياها فهي تعتبر جدُّ فعالة ضد السيلوليت. استعمليها للدَّلك على مستوى المناطق المتضررة من السيلوليت،و ستلاحظين مع مرور الوقت أن السيلوليت تضمحل شيئا فشيئا و أن بشرتك أكثر نعومة و صلابة و حيوية.

النصيحة الخامسة: الدلك بالزيوت الطبيعية

للكثير من الزيوت الطبيعية نتائج ممتازة على السيلوليت، باستعمالها للدلك على مستوى الأماكن أين تتواجد السيلوليت. من أبرزها:

مستخلص زيت شجرة الأرز

مستخلص زيت السرو

مستخلص زيت شجر القُضبان

مستخلص زيت القرفة

مستخلص زيت التربنتين

هذه القائمة ليست كاملة

النصيحة السادسة: الشاي الأخضر

الشاي الأخضر أبرز عدو طبيعي للسيلوليت فهو يحفظ حيوية الخلايا بسبب وفرة مضادات الأكسدة فيه و تسهيله لعملية اخلاء المياه المخزنة على مستوى السيلوليت. بعض الأشخاص يقومون بشرب أكثر من لتر شاي أخضر في اليوم الواحد، ينصح بشربه خاصة في الصباح، قليلا بعد الزوال و تفاديه مساء لأنه منشط فعال جدا.

النصيحة السابعة: الكريمات المضادة للسلوليت

يوجد على مستوى الأسواق العديد من الكريمات المضادة للسيلوليت، بعضها أكثر فعالية من الآخر. من المستحسن استعمالها على أمر من اختصاصي في المجال. بطابع الأمر و في ما يخص هذه النصيحة أو تلك السابقة: المداومة هي أهم شيء للفوز في هذه المعركة ضد السيلوليت.

كل الأسباب مُتوَفِرة لإنقاص بعض الكيلوغرامات الزائدة:

العُطل و الصيف قادمان، الأعياد التي تركت من وراءها بعض الانحناءات في الجسم، الرغبة في الإحساس الجيد بأنفسكم، الرعاية بصحتكم، لإرضاء و إغواء الأخرين… الخ.

لكن كيف نقوم بإنقاص الوزن طبيعيًا؟

هذه بعض النصائح تساعدكم على تحقيق هدفكم. لكن قبل كل شيء علينا أن نقول لكم أن كُلَّ نُقصٍ في الوزن بشكل طبيعي لن يكون من ليلةٍ إلى ضُحاها و يتطلب ذلك الحد الأدنى من “الجهد”.

لأن ذلك يستلزِمُ بدون أدنى شك تَغيِير بعض العادات.
عليكم تركيز جهودكم على عنصرين أساسين: الطعام و أسلوب الحياة.

التَحكّم فيما تأكلونه

إنها القاعدة الأساسية: للذّين يُريدون إنقاص وزنهم طبيعياً فعليهم النظر إلى كل ما يضعونه في أطباقهم.

مفتاح النجاح يَرتكِز على التغذية المتوازنة، و تناول كميات قليلة على عدة مرات في اليوم.
فُقدان الوزن، لا يعني مُتابعة نِظام غذائي خاص، بالعكس: التخلي عن أي عُنصر غذائي لفترة طويلة يُوَلِّد الإِحباط، لذلك فمن الأفضل مراقبة و تنظيم الاستهلاك.

زيادة على ذلك، الأكل بكمية أقل مما تحتاجه أجسامكم للعمل يُعَرِّضُكم للخطر. و بذلك الحلُ الأمثل هو إعطاء الأولوية لبعض الأطعمة و خفض الاستهلاك للبعض الأخر.

على سبيل المثال، يجب أن يَتمَ وضع الأطعمة السكرية، المالحة و الدسمة في الصِّنف الثانوي.

و إعطاء الأولوية للأطعمة المُغذِّية و الصِّحية: بالتأكيد كالخُضَر و الفواكه لكن أيضا المكسّرات، الحبوب البذور، أو السمك بدلا من اللحوم الحمراء.

لإنقاص الوزن بشكل طبيعي، من الأفضل أيضا تناول الطعام عدة مرات في اليوم ولكن بكميات أقل.

ستة “وجبات” متوازنة يوميا وبانتظام تبدو الطريقة الأمثل لذلك.

فسوف تأكلون في كثير من الأحيان ولكن بكميات أقل و لهذا فلن تُعانوا من الجوع ولا من تناول الوجبات خفيفة.
فذلك أفضل بكثير من تلك الوجبات الضخمة التي تتناولونها على معدة فارغة، بسرعة عالية …
وأخيرا، إذا كنتم تأكلون الخُضار ولكنكم تأكلونها وهي مقلية أو مطبوخة مع نِسبة عالية من الدهون المُضافة أو تستهلكونها مع أي نوع من الصلصة، فلا فائدة من ذلك.

فعليكم طهو أطباقكم بطريقة صِحية قدر ما أمكن: عن طريق البخار، عن طريق المَوْقد، عن طريق الماء…الخ. مع إضافة على سبيل المثال زيت الزيتون أو التوابل.

عليكم أيضا أخذ الوقت الكافي لتناول الطعام، ومضغِه قبل البلع حيث سوف يُعزِّز ذلك عملية الهضم والتخلص منه.

تحسين أُسلوب حيّاتِكم

من الصعب الإنقاص من الوزن طبيعيا مع البقاء جالسا على الأريكة…

بالعكس، حاولوا تحريك أجسادِكم إلى أقصى حد.
ممارسة الرياضة ليس لديها سوى الأشياء الإيجابية بالإضافة إلى أنها تُساعدكم على الوصول إلى هدفكم.

إنها جيدة للقلب، الكولسترول، الضغط، ردود الفعل، المرونة، والعظام… الخ.

اِختاروا “الرياضة” التي تُحِبونها و ادمجوها في حياتكم اليومية: الركض، السباحة، المشي، ركوب الدراجات، اليوغا …

بالطبع بعض الرياضات تساعد على حرق سعرات حرارية أكثر من غيرها.

لكن الأمر الأساسي هو الاستمتاع بها، وإلا فإن الحافز لمُمَارستِها سينخفض بسرعة.

فُقدان الوزن بشكل طبيعي هو أيضا أخذ قِسط وفير من النوم…

وقد أظهرت العديد من الدراسات بالفعل أنّ الأشخاص الذين يُعانون من زيادة الوزن أو السُمنة أنهم ينامون بشكل سَيّء، إِما بصفة قليلة أو غير كافية، و لديهم مُيول لتناول الأطعمة الدُهنية والسُّكرية.