“الوقاية خير من العلاج”
شعرنا هو انعكاس لصحتنا و للحصول على صحة جيّدة علينا الاعتناء بنمط حياتنا.
التوتر مُضِر بالصحة فلماذا لا تعتمدوا “سلوك هادئ“.
لهذا السبب لِمَا لا تسمحوا لأنفسكم بنزهة في الغابة، في الريف أو على الشاطئ؟
سترَون الطيور، الأشجار، الزهور، الأمواج، نسيم خفيف والهدوء سيجلبُون لكم الإحساس بالسكينة ويُساعدكم في العثور على الهدوء و الطمأنينة.
يمكنكم الاستماع إلى الموسيقى المريحة التي من شأنها أن تخفف عنكم (وقد ثبت أن العلاج بالموسيقى يحدُّ من التوتر).
تهوية بيتكم و تأيين شقتكم للقضاء على الموجات التي تضر راحة نفسكم (المُؤيّن مثالي لتنظيف منزلكم و يسمح لكم أن تتنفسوا الزيوت الأساسية المهدئة مثل المردقوش، الخزامى، البرتقال …).
تتمتعوا بنزهة في الغابة أو الريف للاستماع بالطبيعة (سترى كيف أن الهدوء غني بالأحاسيس وكيف يمكن للطبيعة أن تساعدك على الاسترخاء).
المشي حافي القدمين على الرمال والاستماع إلى البحر، الرياح، والموجات المشحونة بموجات إيجابية.
ليس من العدم أن شعركم على رأسكم أو أن لديه خاصية كهربائية، فهو مثل حالتكم المزاجية، هدئوا من أنفسكم سيكون أكثر سلالة و قابلية للتسريح.
إذا لم تستطيعوا أن تجدوا لوحدكم الهدوء، فقموا باليوغا، تاي تشي أو اذهبوا للساونا أو التدليك لاسترخاء العضلات و تخفيف عقلكم من التعب بسبب التوتر.
ولما لا إيقاف الكمبيوتر، التلفزيون، الهاتف (كل “وسائل الراحة الأساسية في العالم المعاصر” التي لديها التأثير على أن تضعك تحت الضغط).
و إلا… فببساطة الاتكاء على الأريكة دون القيام بأي شيء، مع…التنفس.
لا يوجد أحسن من إعادة شحن البطاريات! لا تنتظر حتى “استنفاذ الطاقات” للردة فعلكم، فالحياة لا تزال جميلة!
هل تعلمون أنه سيكون هناك الكثير من الصلع عند الأشخاص المتشائمين أكثر من المتفائلين! قد تكون هذه أسطورة …
لكن … أيها السادة إذا كنتم تريدون أن تكون لديكم فكرة عما سوف يكون عليه شعركم في سن متقدمة فعليكم النظر إلى والدكم:
إذا كان أصلع فستكونون كذلك، و إذا كان لا يزال شعره فهذا يعني أن عليكم المحافظة عليه لفترة طويلة.
عليكم الحذر!!! من الكحول، التبغ، التلوث، والكلور، كل هذا يؤثر على صحتكم، وبالتالي على شعركم.
خاصة ليكون شعركم جميل، عليكم أخذ الأطعمة الغنية ب:
-أوميغا 3:
الأسماك الدهنية، الإسْقُمريّ، السلمون، السمك المملح، التونة، و الخضروات ذات الأوراق الخضراء.
-أوميغا 6:
الجوز والبذور (الكتان واليقطين)، زيت السمسم وزهرة الربيع المسائية.
-فيتامين (س):
كرز هندي، توت الغوجي ، وَردُ المسك، الحمضيات، البقدونس، الكيوي، الكِشْمِش الأسود ، و الكرنب.
-فيتامين (ب 5)
حمض البانتوثنيك يعمل ضد التوتر، يساعد على إعادة نمو الشعر (غذاء ملكات النحل، خميرة البيرة، كبد العجل، الخنزير أو البقر، ونخالة القمح وجنين القمح).
في حالة تساقط الشعر بصفة غير عادية، قد تنقصكم الفيتامينات ب5، ب6، ب10، الكبريت، الفلور، الزنك والنحاس.
عند الصلع الحاد يجب مراقبته عند طبيب الجلد.
-فيتامين (أ)
لمكافحة جفاف فروة الرأس (زيت كبد السمك، الهلبوت، سمك التونة، الحليب والبيض) و البيتاكاروتين (طليعة الفيتامين أ) المتواجدة في الجزر، الكرنب، السبانخ، المشماش، التوت، و عنب الأحراج.
-فيتامين (إي)
الذي يحافظ على شعر صحي ولامِع (الأفوكادو، زيت جنين القمح، زيت السلجم، زيت فول الصويا، زيت الزيتون، جنين القمح والكرنب).
-الزنك:
(الذي يساعد في الحفاظ على فروة الرأس الصحية) الفاصوليا والقشريات، ونخالة القمح و العدس.
إذا كان لديكم حكة في فروة الرأس، فذلك يعني أنها جافة و للتخفيف ذلك لا تنسوا الإدراج في أطباقكم الدهون الغير المشبعة:
أوميغا 3 (الأسماك الدهنية مثلا الإسْقُمريّ، التونة، سمك السلمون والخضار ذات الأوراق الخضراء) وأوميغا 6 (الجوز، بذور الكتان واليقطين، زيت السمسم وزهرة الربيع المسائية).
هذه الأحماض الدهنية الأساسية تغذيها وتجنب جفافها الذي يؤدي إلى القشرة و التساقط.
أنصحكم باستخدام زيوت العصرة الأولى على البارد و أن تكون عضوية.
في كثير من الأحيان الزيوت الرخيصة تكون مُعدّلة تحتوي على إضافات ومذيبات التي تجعلها ضارة من الناحية التغذويّة.
خصوصا اجتنبوا الدهون الغير المشبعة و المُهدرجَة.
نُكرِرُ ما قاله أبقراط: “غذاءك هو دواءك، و دواءك هو غذاءك” و ينطبق هذا القول أن الغذاء الجيد يتماشى مع الشعر الجميل!
في الفصل التالي سنناقش الرعاية اللازمة الموصى بها لشعرنا.
