مَن مِنّا لم يَحلم بالتحكم في وزنه بصفة نهائية، دون أخذ الأدوية، دون الامتناع عن الحلويات والأطباق المفضلة، و دون قضاء عدة ساعات من العَناء في الرياضة؟
حسنا، إنّ ذلك ممكن. إنّها طريقة تَصفُ لكم كيف نقوم بذلك و بِلُغةِ في متناول الجميع. إنّها لا تتطلب جُهدا كبيرًا، فقط بعض العادات السيئة التي يجب تغييرها.
و نحن هنا لا نتحدث عن النظام الغذائي، ولكن نتحدث عن التحكم في وزنك 100٪ طبيعيا.
عندما لا نكون في وزننا المثالي، أحيانا نكون أكثر نحافة (لكن هذا نادر جدا!). فكثير من الأحيان هناك زيادةً في الوزن أو لربّما حتّى السمنة! هل تعلمون أنّ مَا يُقارب من نصف الشعب الفرنسي يُعانون من زيادة في الوزن أو السمنة؟ نعم، تقريبًا واحد من اثنين من الناس حولك.
السُمنَة و زيادة الوزن
السُمنة لا تأتي فجأةً. خطوتها الأولى هي الزيادة في الوزن. فزيادة الوزن متواجدة بدرجات متفاوتة. عندما نرى أنفسنا في المرآة، ونحن نرى بعض الأرداف (لفات البطن) فهذا يزعجنا.
إنّ ذلك لأمر جيّد إن كان فعلا يزعجنا! فسوف يحفّزنا لاستخدامه كإنذار، حيث سيُعلِمنا أنّنا قادرون على العودة إلى وزننا المثالي.
أما إذا زاد انزعاجنا بأنفسنا فهذا يعني أنّنا نتوجه نحو السمنة. وبذلك نحو المشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة التي لن تتأخر عن الظهور.
بالتّأكيد الصحة على المحّك، ولكن ليست لوحدها. فصورة المظهر هي أيضا مَعنِية. و هي من الأمور الأساسية بالنسبة للأخرين، بدءًا من مكان العمل. المظهر أمر حاسم لنفسك، لثقتك في نفسك، و ذلك لتحقيق إدراكنا.
قوموا باختبار بسيط. أُنظروا على المارّة في الشارع. إلى حين أن يظهر شخص سليم (نحيف)، فيكون لديكم حكم مسبق عليه، فتجدوه أكثر جاذبية. على العكس، بالنسبة للأشخاص الغَلِظين (من حيث المظهر) فَهُم يُزعجوكم.
وإذا كنتم تتصرفون بنفس الطريقة مع الآخرين، فعلموا أنّ الأخرين سيتصرفُون بنفس الطريقة معكم. بالطبع يمكنّنا أن نَعترِض على هذه الصورة الاجتماعية المنتشرة في المجلات وعلى شاشات التلفزيون … سواءً توافقنا أم لا، فيجب من الضروري على أية حال التعامل مع هيمنة المظهر.
ما هي بالضبط هذه الطريقة؟
اِنّها بسيطة
يُقدِّم الكاتب أولا المعلومة الفعّالة: كيف يعمل جسمك لِمَا يُخَزّنُه ولماذا يفعل ذلك. عندما تعرفُون ذلك، الأدلّة ستَظهَر أمام أعينكُم! وستفهمون أفضل كيف تتصرفُون.
و بالتالي الكاتب يشرح أنّ هناك بعض الأطعمة ليست جيدة لاستهلاكها.
بعضها بديهية، مثل البطاطا المقلية فهي مليئة بالدهون.
ليس كلّها! فليس بالضرورة ما تَعتقِدونهُ! …
و زيادة على ذلك هناك أطعمة أخرى لا يمكن استيعابها عندما تؤكل معا … هل تعرفون ماهي؟ فقط عليكم فصلُها و سيبقى استمتاعكم بها قائم.
دائما الكاتب يُذَكِرُ أنّ “الطبيعة الأم” لقد خططت ما هو كغذاء للإنسان. بعضكم سيُصدَمُ من هذا الجواب.
بالإضافة إلى ذلك، هناك في هذه الطريقة بحث أُعجُوبِي. يروي الكاتب كيف يمكن أن يكون لبعض الأطعمة سعرات حرارية سلبية! وهذا يعني أن كُلّما أكلتُم أكثر، كلما نَقُص وزنكم! لماذا؟ لأنّها تتحول، فجِسمُكُم يَحرِق سعرات حرارية أكثر مِمّا تتناولونه.
لذلك، ستَزِنُونَ أقّل كلّما أكلتُم أكثر! أليس هذا رائعًا؟ على سبيل المثال، الطماطم، الكليمونتين.
الكاتب يُعطي اللائحة بأكملها في كتابه.
هذا الكتاب يُقدم الكثير من النصائح للعثور على وزنك المثالي.
معرفتُها و تطبيقها هو أمر بسيط، و سهل جدًّا، حيث يجعلنا نتساءل لماذا لم نُفكر في ذلك من قبل، حتّى إلى درجة أنّها فعالة.
هذه طريقة بسيطة التطبيق ولا تتطلب أي مُعدات خاصة. من دون امتناع عن شيء، وبدون أدوية فهي 100٪ طبيعية. تُتيحُ لكم التّحكُم في وزنكم على المدى البعيد.
بحيث يُمكِن للجميع التمتع بها، حيث تُباع هذه الطريقة بسعر جِدُّ متواضع 7 يورو.
يمكنك معرفة المزيد حول هذه الطريقة، أو التحصل عليها هنا: استعادت وزنكم المثالي بطرق 100٪ طبيعية.
لا تترددوا في طرح أسئلتكم على المدوّنة.
اغتنموا الفرصة لتقديم أراءكم. الحوار هو أمر أساسي لتعزيز التفاهم المتبادل لتحقيق مكانتنا المثالية و البقاء عليها.
نبض العافية هو جزء من هذه الشبكة التي تساعد الجميع للإحساس بشعور أفضل، و للِانفتاح الشخصي مع الآخرين.
فهيّا بنا نحو التفتح و الانشراح.